بداية سيئة وغير مرضية لبطل الدوري في البطولة الأفريقية بعد أن فقد أغلي نقطتين في بداية مشواره الأفريقي بدور الثمانية لدوري رابطة الأبطال بعد تعادله الإيجابي 3/3 أمام الوداد المغربي علي أرضه وبدون جماهيره وليحقق الفريق الضيف تعادلا بطعم الفوز ويخسر الأهلي فرصة ذهبية في تصدر مجموعته التي تضم كلاً من مولودية الجزائري والترجي التونسي والوداد المغربي، وقد يبدو أن نشوة الفوز بالدوري قد أفقدت الأهلي تركيزه في مثل هذه النوعية من المباريات الأفريقية ولأول مرة نجد فريقا بلا أنياب فقد هيبته أمام مضيفه وبكل صدق كان لاعبو الأهلي دون استثناء أقل بكثير من مستواهم المعهود وقد يكون لذلك صلة أو علاقة مباشرة بالموسم المنتهي والماراثون الطويل في الدوري لاسيما تلك الحالة الغريبة التي ظهر بها لاعبو الأهلي مشتتين دون تركيز في المباراة وشتان بين الأهلي في الدوري والصورة التي ظهر بها في مباراته أمام الوداد المغربي..ولتبقي المباراة القادمة للأهلي في غاية الصعوبة أمام الترجي التونسي خارج ملعبه يوم 30 يوليو الجاري لتحدد مصيره بصورة كبيرة في دوري المجموعات الأفريقي، إلا أنه جدير بالذكر أن البرتغالي «مانويل جوزيه» كان سببا مباشرا لما حدث بعد أن اعترف بأن فريقه لم يقدم العرض اللائق ولعب أسوأ مبارياته أمام الوداد ليتعادل ويفقد نقطتين ثمينتين لأن ما حدث قبل ذلك أو تحديدا بتصريحاته السلبية عندما أعلن قبل المباراة بقليل بأنه لن يعد بالفوز بالبطولة الأفريقية في مؤتمره الصحفي، الأمر الذي انعكس علي لاعبيه بالسلب وأضرت كثيرا بهم خاصة أن مثل هذا الكلام قد جاء في توقيت غير مناسب بالمرة ولدرجة أن فريقه الأهلي كان متقدما إلي ما قبل انتهاء المباراة 3/2 بالعافية، إلا أنه لم يستطع أن يصمد بفريقه بالحفاظ علي الفوز ليحقق الفريق المغربي تعادلا مستحقا قبل أن تنتهي المباراة بقليل. وهي نتيجة عادلة للفريقين وبعد أن ظهر فريق الأهلي مهلهلا وفي حالة غيبوبة كروية خطوطه شبه مفككة لا وسط ولا أطراف وأخطاء دفاعية بالجملة وعدم التغطية وإجهاد تام للاعبي الأهلي بعد أن فقدوا الكثير من لياقتهم البدنية.. باختصار شديد الأهلي ظهر مهزوزا أفريقيا ولم يكن يستحق الفوز علي الإطلاق.