أكد عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري أنه يتقبل العقوبة التي فرضها اتحاد الكرة علي ناديه وذلك عقب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الفريق أمام وادي دجلة في الأسبوع الرابع والعشرين من عمر الدوري الممتاز وكانت لجنة الطوارئ باتحاد الكرة قد قررت نقل لقاء الاتحاد المقبل علي أرضه إلي خارج الإسكندرية وهي مباراة الأسبوع السادس والعشرين وستكون أمام إنبي بالإضافة إلي غرامة مالية قدرها «35» ألف جنيه بالإضافة إلي احتساب نتيجة اللقاء لصالح وادي دجلة بهدفين دون رد وذلك بعد إلغاء الحكم النمساوي المباراة مع تحذير جماهير الاتحاد في حالة تكرار تلك الأحداث بأنه سيتم نقل مباريات الفريق المتبقية علي أرضه إلي خارج الإسكندرية لنهاية الموسم وقد أبدي السادات ارتياحا شديدا للعقوبة وناشد جماهير الإسكندرية بالتشجيع المثالي وعدم الخروج عن الروح الرياضية السمحة حتي لا يتعرض النادي مجددا لأي عقوبات. وفي السياق ذاته استنكر الحكم النمساوي «بروجير» الأحداث التي دارت قبل نهاية مباراة الاتحاد ووادي دجلة حيث أكد أنه لم ير هذا المنظر الذي شاهده بملعب الإسكندرية، من جانبه أكد حازم خيرت مدير الكرة بفريق وادي دجلة أن العقوبات التي فرضها اتحاد الكرة ضد الاتحاد ضعيفة وغير كافية ولا تتناسب بحجم الأحداث التي وقعت وتوقع حدوث كارثة مستقبلا في ظل القرارات السلبية لاتحاد الكرة، وأضاف خيرت يجب علي اتحاد الكرة عقد اجتماع مع مسئولي الأندية لإيجاد حل سريع لتأمين المباريات بالشكل الأمثل وقد نجح رجال الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة في القبض علي 17 شخصا من المشاغبين في تلك المباراة وجميعهم من الشباب يتراوح أعمارهم من 17 إلي 20 عاما وجار التحقيق معهم بمعرفة الجهات المختصة الجدير بالذكر أن نادي الاتحاد في موقف لا يحسد عليه فهو في المركز قبل الأخير برصيد 21 نقطة بينما يحتل وادي دجلة المركز الثاني عشر برصيد 26 نقطة وذلك بعد انتهاء مباريات الأسبوع الرابع والعشرين.