الخبر يقول (أمين شرطة قتل بلطجى مسجل خطر حاول خطف فتاة واغتصابها) أمين الشرطة استخدم حقه القانونى فى الدفاع أولا عن الفتاة وثانيا عن نفسه والخبر نوع من التأكيد على عودة الشرطة لممارسة دورها بشكل جاد وقوى والتصدى بكل حزم لأى محاولة للخروج على القانون. لكن بعد أن أخلت نيابة جنوبدمنهور سبيل أمين الشرطة لم يعجب هذا البلطجية والمسجلين خطر من أصدقاء القتيل ظنا منهم أن الثورة تعنى أنه من حقهم خطف الفتيات واغتصابهن دون أن يتحرك أحد لمواجهتهم ولذلك قرروا إشعال مبنى محطة قطار كوم حمادة. وحسب الرواية التى جاءت فى تفاصيل الخبر فقد بدأت الواقعة عندما سمع أفراد الأمن الموجودون بمحطة قطار كوم حمادة استغاثة فتحركوا تجاه الصوت الذى كان بالقرب من مكتب الأمن وفوجئوا بأربعة من البلطجية يحاولون خطف فتاة، إلا أنها تمكنت من الإفلات منهم واحتمت باثنين من أمناء الشرطة لكن البلطجية حاولوا مرة أخرى خطفها على الرغم من احتمائها بأفراد الأمن (لاحظ إلى أين وصلت البلطجة) واعتدى أحدهم وهو مسجل خطر عليها وأصابها بجرح فى يدها، مما دعا أمين الشرطة لإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الميرى، استقرت إحداها فى بطن المسجل خطر وفر الثلاثة الآخرون. وهو ما أثار حفيظة عدد من البلطجية فحاولوا حرق قسم شرطة كوم حمادة وبعد تصدى الشرطة لهم اتجهوا لحرق مبنى محطة قطار كوم حمادة. واستمعت النيابة لأقوال الفتاة التى أكدت أنه أثناء تواجدها بمحطة قطار كوم حمادة فوجئت بأحد البلطجية يحاول اختطافها فهربت منه واتجهت إلى مكتب الأمن فقام البلطجى بالاستعانة بزملائه الذين حضروا إلى المحطة وحاولوا خطفها بالقوة والاستيلاء على سلاح أمناء الشرطة وهو ما اضطر أمين الشرطة بإطلاق عدة أعيرة نارية فى الأرض فقام القتيل بالهجوم عليه للاستيلاء على سلاحه فجاءت طلقة فى بطنه وأكد 7 من شهود العيان للواقعة صحة أقوالها. تلك الواقعة تؤكد أن الشرطة بدأت بالفعل القيام بدورها بحسم وتؤكد أن البلطجة وصلت لأقصى مدى لها وبالتأكيد إخلاء سبيل أمين الشرطة وعدم التأكد من صحة موقفه وشهادة الفتاة وشهود العيان يأتى كنوع من مساندة الدولة القانونية للشرطة وهو ما سيشجع رجال الشرطة على الاستمرار فى القيام بدورهم دون خوف وهو أمر مطلوب فى ظل ازدياد حالات البلطجة. الخبر مهم لأنه يأتى وسط أقاويل عديدة عن رفض الكثير من رجال الشرطة القيام بواجبهم خوفا من التبعات لكننا فى حاجة إلى مزيد من تلك الأخبار التى تثبت عودة الشرطة للتصدى للبلطجية بكل حسم ومساندة القانون لهم وعلينا أن ننشر الخبر باعتباره خبرا مهما يحمل مؤشراً على عودة الأمن .. فأمين الشرطة قتل البلطجى يا (مينز).