الكرة المصرية فى أسبوع

امتلأ دفتر الكرة المصرية خلال الأسبوع الماضى بالأحداث الساخنة التى يستمر اشتعالها مع اشتعال المنافسة على قمة الدورى العام بين الزمالك والأهلى بعد تساويهما عند النقطة 49 بعد الأسبوع الرابع والعشرين، والذى شهد رسمياً ابتعاد المنافس الثالث الإسماعيلى نهائياً عن دائرة القمة الثنائية عقب تلقيه هزيمة قاسية من طلائع الجيش مساء الجمعة الماضية بهدف للاشىء أوقف رصيد الدراويش من النقاط عند النقطة الثانية والأربعين.. وإثر إدراك مجلس إدارة النادى..
حسن شحاته
والجهاز الفنى لضياع حلم الزحام على لقب الدورى.. فجر نصر أبوالحسن رئيس النادى مفاجأة من العيار الثقيل.. و«السئيل» بإجماع الآراء بالانسحاب من بطولة الدورى وهو القرار المعيب لأقصى درجة وأدى لهياج الرأى العام وجماهير الإسماعيلى.. وهو باختصار كلمة حق يُراد بها باطل.. فى قرار إدارى غريب وعجيب لا يحمل أى علامات «التمرس» أو القوة الإدارية وعقب هزيمة الإسماعيلى بهدف أمام طلائع الجيش أيا كان شكله ووضعه وكيفية سير المباراة لا ينبغى التلويح بالانسحاب من مسئولى الإسماعيلى لأنه كان فى إمكانهم إعلان الانسحاب أو عدم المشاركة فى اللقاء حال اكتشافهم وجود فهيم عمر فى ساحة الملعب أو حتى أثناء تواجده فى غرفة تغيير الملابس أو قبل ذلك من الوقت الذى بالتأكيد كان سيدعم مسئولى الإسماعيلى فى موقفهم.. أنا هنا لا أدافع عن اتحاد الكرة ولا موقعه الإلكترونى الرسمى «المخترق» الذى أعلن عن ترشيح حكام أجانب للقاءات الزمالك والأهلى والإسماعيلى فى عنصرية واضحة وقرار عشوائى جديد لاتحاد الفضائيات إنما كان على أبوالحسن الذى يبحث عن طوق نجاة أن يتريث فى إعلان الانسحاب الذى لن يتم وسيتراجع فى قراره وإلا فإن الاستقالة أو الإقالة جاهزة وليرحل أبوالحسن ومجلسه الموقر وهو الذى هبط على الإسماعيلى بباراشوت ومسك فى المجلس و«تبت» وكانت النهاية المفجعة إما أن يتمسك بقرار الانسحاب الذى سوف يشعل الإسماعيلية.. ومن حق اتحاد الكرة فرض الغرامة المالية ب300 ألف جنيه.. وعدم ممارسة الكرة للفريق المنسحب لمدة عام.. بالتأكيد الحل الأمثل إقالة أبوالحسن.. وليسلم الإسماعيلى الذى راهن عليه رئيسه بكلمة حق يراد بها باطل.
شغب الجماهير
بديل حسن شحاتة
سقط حسن شحاتة بعد فرحة 6 سنوات كمدير فنى لمنتخب مصر فى أطول مدة لمدير فنى لمنتخب مصر حقق خلالها الفوز على جميع منتخبات القارة السمراء بنسبة فوز فى اللقاءات التى خاضها وصلت ل90% كان هو القائد والفارس والمعلم الذى تغنت به جماهير الكرة المصرية التى سرعان ما نست أو تناست إنجازات المعلم وراحت الأقلام والألسنة فى الفضائيات تكيل له الاتهامات كواحد من أنجح من تولى المسئولية الفنية.
والسؤال الآن هل سيفرض نجاح المعلم خلال السنوات الست الماضية نفسه على مجلس إدارة اتحاد الكرة فى اختيار مدرب وطنى؟ أم سيلجأ للخبير الأجنبى الذى أصبح الآن سلعة غائبة وبالتأكيد لن تصلح الآن فالبديل مصرى لوجود العديد من الكفاءات التدريبية المصرية التى فرضت نفسها على الساحة خلال السنوات الماضية من أبرزها حسام البدرى، مختار مختار، طارق العشرى، طارق يحيى، حسام حسن، محمد حلمى.. وغيرهم الكثير من أبناء الكرة المصرية أو أبناء الجيل الثانى الذى يقود الرحلة التدريبية.. ومين يفتكر حسن شحاتة حينما تم له إسناد مهمة المدير الفنى للمنتخب الوطنى..؟ فكلمة الوطنى الآن وفى كل الأحوال أحسن..!
رحيل عبدالرحيم خليل.. الهداف الخطير
رحل عن عالمنا بهدوء أحد هدافى مصر بداية السبعينيات وأحد نجوم الفلاحين الهداف والجناح الخطير عبدالرحيم خليل أحد أفراد فريق المحلة الذهبى الذى أحرز بطولة الدورى الممتاز عام 1973 مع عماشة وعمر عبدالله والسياجى وحازم كرم.. وعبدالدايم.. وخورشيد جيل لا يعوض وهو أحد جنود المنتخب الوطنى خلال فترة السبعينيات حتى اعتزاله عام 81 رحم الله عبدالرحيم خليل.. وفى كلمة أبحث من خلالها عن سطر وفاء لنجم هوى عادة ودين فى رقبتى مادمت أخط على السطور.. لأنه من العيب جداً نسيان نجومنا الكبار.
دورى الشركات.. كفاية حرام
منذ سنوات طويلة وحدوتة دورى الشركات تأتى فى موسمها الصيفى بمشاركة العديد من شركات مصانع الإنتاج المصرية منذ الستينيات أيام كان هناك إنتاج وميزانيات وتصدير للأبطال فى بعض الحالات أما الآن فإن أبطال الشركات استهلاكيون ودون فائدة وبلا ميزانيات محددة.. فكان لابد من الإلغاء أو التأجيل لأن الدورة من الآخر فقدت شرعيتها وبريقها.. وإنتاجها فالاعتذار كان أشرف..!!
جمال محمد على
سنوات عديدة تعرفت خلالها على الدكتور جمال محمد على مديراً فنياً لبترول أسيوط.. أو الأسمنت الأسيوطى وفى تجربته لم يفعل شيئاً.. وكان وكيلاً لكلية التربية الرياضية بأسيوط ولم يفعل شيئاً.. وعضو مجلس إدارة أكثر من اتحاد رياضى بعيداً عن كرة القدم مثل الجمباز أو كرة السرعة.. إلخ.. المهم أن يكون فى الصورة مرتدياً زى الإصلاح الرياضى والكروى تحديداً.. وناقشته منذ ثلاثة أعوام أثناء إقامة معسكر مستقبل الرياضة فى الجنوب أقصد الصعيد عن رؤيته لمستقبل الرياضة الصعيدية.. هاج.. وماج وقنن وحقق دون فائدة.
الآن هو ينوى ترشيح نفسه لرئاسة اتحاد الكرة.. بالذمة ده كلام ياجمال؟!