بدأ مشواره الفني مع كبار الشاشة المصرية منهم العملاق محمود المليجي، محمود ياسين، عبد المنعم إبراهيم، تخرج في المعهد العالي للسينما، وحصل علي درجة الماجستير بجامعة جنوب كاليفورنيا بهوليوود بأمريكا ليعمل في الإخراج وكنا قد سينمائي، عمل بالإخراج في كثير من الأفلام نذكر منها «عمر 2000» وشارك في لجان التحكيم النقاد في مهرجانات مثل قرطاج بتونس وكليرمون فيران بفرنسا وغيرهما من المهرجانات الكبيرة. حدثنا عن بدايات أحمد عاطف؟ - كانت البداية مع الراحل الكاتب الكبير عبدالوهاب مطاوع، بدأت مشواري مع المهرجانات منذ العام الثالث بالمعهد بعد المشاركة في مهرجان «كان» الشتوي ليبدأ بعدها مشواري الفني كناقد ومخرج سينمائي ثم المشاركة في الحركة النقدية في مصر، قمت بإخراج عدد من الأفلام الروائية، والتي نالت عددا من الجوائر نذكر منها عمر 2000 ثم البداية مع السينما التجارية وإخراجي لفيلم «إزاي البنات تحبك» لهاني سلامة، شاركت في عدد من المهرجانات نذكر منها قرطاج بتونس وكليرمون فيران بفرنسا وعدد كبير من المهرجانات المشهورة. حصلت علي الماجستير بجامعة جنوب كاليفورنيا بهوليوود بأمريكا، هذا بالإضافة إلي التدريس في عدد من المعاهد الأوروبية.. ثم انضممت لقسم السينما بجريدة الأهرام اليومية كيف جاء الترشيح للجنة تحكيم النقاد في مهرجان «كان» العالمي ؟ - في البداية هذا ليس بالمهرجان الأول الذي شاركت فيه في لجنة تحكيم النقاد. فقد شاركت في عدد لا بأس به من المهرجانات منها «كان» بفرنسا، ميلانو بإيطاليا وغيرهما من مهرجانات السينما الكبري في العالم، وأيضا مهرجان برلين بألمانيا حيث تمت دعوتي بشكل منتظم للدور الذي أقوم به في الحركة النقدية في مصر والعالم كله. لهذا جاءت الدعوة للمشاركة مع اثنين من كبار النقاد في بلديهما ما هي المهمة الرئيسية للجنة تحكيم النقاد ؟ -في البداية يتم اختيار أعضاء اللجنة من ضمن 4 آلاف ناقد من نقاد العالم، وهذه اللجنة موجودة منذ 40 عاما تأتي في المرتبة الثانية بعد اللجنة الرسمية، ومن وجهة نظري فهي «الضمير النقدي» للمهرجان، حيث تعتمد في الأساس علي جودة العمل، فنحن نقوم بالتحكيم علي عدد من الأعمال التي لها قيمتها في عالم السينما العالمية، أعمال لكبار الفنانين في العالم، لهذا هذا من اتخاذ الدقة والحذر في تقييم الأعمال حتي لا نسقط في الخطأ. كناقد سينمائي كبير، ما هو تقديرك لموقف اقتراح إلغاء الرقابة علي المصنفات الفنية ؟ - من وجهة نظري أنا مع إلغاء الرقابة وتحويلها إلي هيئة تصنيف الأعمال، ولكن دون التدخل في السيناريو واحترام فكر كل مبدع، ولكن دورها الحرص علي منع تفشي الفتن والرذائل. كيف تستعد لمثل هذه المهرجانات؟ - ليس هناك شيء لابد أن أقوم به، والمفترض أن الاختيار تم لخبرتي بالسينما العالمية ومتابعتي للتطورات الطارئة عليها، وتحليلي لأعمال كبار نجوم السينما العالمية.. ولكن الأهم هو نقل هذه التجربة للجمهور وعصارة الخبرة وما يتم داخل هذه اللجنة في عيد السينما الأكبر « مهرجان كان» وكيف يتم النقاش بشكل متحضر وغاية في الاحترام. فأنا في غاية السعادة، فرحتي فرحتان، الفرحة بالثورة وإنجازاتها وفرحتي بالمشاركة في مثل هذا النوع من المهرجانات. وماذا عن الفترة القادمة؟ - أقوم حاليا بالتحضير لفيلم تحت عنوان « قبل الربيع» مع أحد المؤلفين الشباب ولم نستقر بعد علي جروب العمل، ومن المقرر البدء في التصوير بعد رجوعي من المهرجان. أما عن آخر إصداراتي فهو كتاب بعنوان « صورة العرب» في السينما العالمية بعد 11 سبتمبر.