تواجه لجنة الكرة بالنادى الأهلى برئاسة حسن حمدى وعضوية محمود الخطيب وطارق سليم مأزقا حرجا للغاية فيما يخص تجديد عقود نجوم الفريق الأول أسامة حسنى وأحمد فتحى وأحمد حسن «الصقر» كابتن المنتخب الوطنى والذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم الجارى ويحق لهم الرحيل عن الأهلى بدون مقابل. ويكمن المأزق فى عدم توفير السيولة المالية لتجديد عقود الثلاثى فتحى وحسنى والصقر، فضلاً عن الشباب أحمد شكرى ومصطفى محمود «عفروتو» وشهاب الدين أحمد إذ إن الإدارة مطالبة بتوفير نحو 15 مليون جنيه لتجديد عقودهم رغم الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى مواكبة مع ثورة عمال النادى لتحسين الأجور والرواتب وهو ما استجابت له الإدارة مؤخراً بزيادة رواتبهم بنحو 15% من أجل إخماد هذه الثورة ضدها. «الصقر يغازل قطر» وأمام عدم تلبية مطالبه المادية التى تتمثل فى الحصول على 4 ملايين جنيه فى الموسم الواحد فتح أحمد حسن خط مفاوضات مع بعض الأندية القطرية مثل العربى والأهلى والقطريين خلال خضوعه لبرنامج علاجى تأهيلى بالدوحة مؤخرا ،فضلاً عن عدم مفاتحة مدير الكرة سيد عبدالحفيظ له فى تجديد عقدة مع الفريق حتى الآن بناءً على تعليمات من مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الذى فضل الانتظار حتى عودته للمشاركة فى المباريات الرسمية ومن ثم الحكم عليه داخل أرض الملعب خاصة مع تجاوزه حاجز ال 35 عاماً. «فتحى والدورى الإنجليزى» فيما يرفض أحمد فتحى «جوكر» الفريق التجديد للأهلى فى ظل الشروط المادية التى عرضت عليه من قبل سيد عبدالحفيظ مقابل 5,3 مليون جنيه فى الموسم الواحد مطالباً بالمساواة مادياً بكبار نجوم الفريق محمد أبوتريكة وأحمد حسن ومحمد بركات وعماد متعب خاصة أنه حقق مع الفريق العديد من البطولات المحلية والأفريقية منذ انضمامه للقلعة الحمراء قادماً من شيفيلد يونايتد الإنجليزى موسم 2007/2008 الأمر الذى دفع اللاعب إلى البحث عن عرض احتراف خارجى وتحديداً بالدورى الإنجليزى رافضاً فكرة اللعب بالدوريات الأخرى عندما تلقى عرضاً من نادى ستاندليج البلجيكى وآخر من أندية الوسط بألمانيا وفرنسا، ويأمل اللاعب فى تنفيذ محمود الخطيب نائب رئيس النادى سماح له بالرحيل فى حالة تلقيه عرضاً جاداً فى الفترة المقبلة وفقاً لوعده السابق. «تجديد محسوم» ويعتبر تجديد عقد أسامة حسنى مهاجم الفريق مسألة وقت ليس أكثر من ذلك خاصة أن شرطه الوحيد كان هو المشاركة فى مباريات الفريق من جديد رافضاً أن يلعب دور الموظف داخل جدران النادى وهو ما تحقق مع عودة البرتغالى مانويل جوزيه لقيادة الأهلى بعد رحيل حسام البدرى إلى السودان. ولن تقف الشروط المادية عائقا أمام توقيع اللاعب على العقود الجديدة بعد أن توصل مدير الكرة سيد عبدالحفيظ معه إلى الخطوط العريضة للتجديد. «الشباب يمتنعون» من ناحية أخرى يرفض الثلاثى شكرى وعفروتو وشهاب تجديد عقودهم فى الفترة الحالية بعد العرض المادى الذى عرضه سيد عبدالحفيظ عليهم فى الجلسة الأخيرة التى جمعته بهم وفضلوا الانتظار حتى نهاية عقودهم بنهاية الموسم المقبل.؟