والمجلة ماثلة للطبع، بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى جولة خليجية تشمل قطر والكويت، ووصل الرئيس السيسى إلى العاصمة الدوحة وكان فى استقباله سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر بمطار حمد الدولى. ومن المقرر أن تشمل الزيارة سبل تعزيز التعاون الثنائى فى شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة. وكان الرئيس السيسى، قد استقبل الرئيس الإندونيسى برابوو سوبيانتو، وعقدا مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدى البلدين، ووقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وناقشا الخطوات المطلوبة من قبل حكومتى البلدين والقطاع الخاص فيهما، لتفعيلها خاصة فى مجالات التصنيع، والتجارة، والاستثمار، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأمن الغذاء والطاقة. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الدفاعى من خلال التدريب، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات، فى ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة، مع استمرار تعزيز التعاون الثقافى بما يشكل امتدادًا طبيعيًا للإرث الثقافى المشترك بين البلدين. وأكد الرئيسان على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهالى القطاع، وصولًا إلى حل شامل ودائم، يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. واصطحب الرئيس السيسى، الرئيس الإندونيسى عقب انتهاء المحادثات إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، واطلع الرئيس الضيف على برامج الإعداد والتدريب بالأكاديمية، كما شهدا عرضًا لفيلمين تسجيليين أحدهما حول العاصمة الإدارية الجديدة والآخر حول الأكاديمية العسكرية المصرية، ثم زار الرئيس وضيفه نادى الفروسية بالكيان العسكرى بالعاصمة الإدارية.