«التعليم حياة»

ضمانًا لحياة كريمة لأطياف المجتمع كافة، أعلنت «مؤسسة حياة كريمة» مواصلة جهود تنمية الإنسان بالتكافل والتدخل السريع، لمساندة المواطنين فى القرى والمدن على مستوى المحافظات.
وقالت بثينة مصطفى المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة: المبادرة تستهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وبناء قدرات الشباب ورفع وعيهم من خلال الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة والتنمية الاقتصادية وتحقيق الاستدامة، وتحسين آليات الشراكة والاتصال بين المؤسسة وأجهزة الدولة المحلية والمركزية والجهات المانحة والقطاع الخاص.
وأضافت فى بيان لها: إن المؤسسة تضع التعليم على رأس أولوياتها، من خلال مبادرة «التعليم حياة»، موضحة أن المشروع أُطلق بهدف نشر ثقافة التعليم الرقمى داخل قرى الريف المصرى من خلال تجهيز معامل المدرسة بأجهزة الحاسب الآلى، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 100 مدرسة فى المرحلة الأولى بمحافظات «الغربية، القليوبية، بنى سويف، البحيرة، سوهاج»، بالإضافة إلى 200 مدرسة ضمن المرحلة الثانية فى محافظات «أسوان، قنا، الإسكندرية، الدقهلية، المنوفية»، إلى جانب توعية الطلاب والمعلمين بآليات استخدام المنصات التعليمية من خلال تنفيذ العديد من ورش العمل.
وتابعت: تنفيذ المحور التدريبى من مشروع التعليم حياة، يستهدف تدريب معلمى وطلاب مدارس «التعليم حياة» بالمرحلة الإعدادية على حزمة البرامج التكنولوجية للتعامل مع الأساسيات الرقمية ومنحهم شهادات معتمدة IC3 Spark، بالإضافة إلى توعية طلاب التعليم الابتدائى والمعلمين بآليات استخدام التكنولوجيا بمسئولية ووعى، وتعزيز توجه الاستخدام الإيجابى للإنترنت، من خلال الاستعانة بالمعامل التى تم تطويرها خلال مشروع التعليم حياة فى المحافظات.
وأشارت المتحدث الرسمى باسم مؤسسة حياة كريمة، إلى أن المشروع يستهدف بشكل أساسى، نشر ثقافة التطوع والتسويق لمؤسسة حياة كريمة بأهدافها ومجالاتها، وإعلاء قيم المواطنة، وحث الشباب على القيام بواجباتهم تجاه المجتمع، الاستثمار فى البناء الفكرى للشباب، توسيع قاعدة بيانات متطوعى مؤسسة حياة كريمة بمختلف الجامعات والمحافظات، تحفيز المزيد من الشباب للالتحاق بالعمل التطوعى فى كل مجالات المؤسسة المختلفة.
ولفتت «بثينة مصطفى» إلى أن النطاق الجغرافى لمبادرة التعليم حياة يضم 5 محافظات ضمن المرحلة الأولى فيما تضم المرحلة الثانية 5 محافظات، موضحة الإنجازات التى تم الانتهاء منها فى مبادرة التعليم حياة، وتمثلت فى تجهيز المعامل الرقمية فى المدارس بما يساعد على سير العملية التعليمية بصورة جيدة، وتعزيز وعى الطلاب باستخدام المنصات التعليمية، وكذلك بمفهوم الأمن المعلوماتى والسلوك التكنولوجى للمستخدم وتطبيقات الحماية، بالإضافة إلى تقديم تدريبات رقمية متخصصة باختبارات وشهادات معتمدة على حزمة البرامج التكنولوجية للتعامل مع الأساسيات الرقمية للطلاب والمعلمين.
وأكدت أن رؤية «حياة كريمة» تعتمد على كونها مؤسسة رائدة كنموذج محلى ودولى يحقق أثرًا طيبًا إيجابيًا وطويل المدى فى كل بيت مصرى من خلال توطين أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ودعم المشروع القومى لحياة كريمة «تنمية الريف المصرى»، كونه المشروع الجامع الشامل لأهداف التنمية المستدامة من خلال منظومة تنموية تحقق مزيدًا من روح المشاركة المجتمعية لبناء الوطن وتعزيز فكر المواطنة عبر خلق مستقبل أكثر إشراقًا للأسر المصرية.