تحذير مصرى من كارثة إنسانية

مساع دؤوبة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة بقطاع غزة

استمرارًا للجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة بالقطاع وإنجاز اتفاقات التهدئة، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، والسيد عبدالله بن محمد الخليفى رئيس جهاز أمن الدولة القطرى.
ونقل رئيس الوزراء القطرى للرئيس السيسى تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، أمير دولة قطر، مؤكدًا الحرص على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين، وهو ما بادله الرئيس بالتحية والتقدير، مؤكدًا العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وشهد اللقاء استعراض الجهود الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار بقطاع غزة، وحماية المدنيين من الأوضاع المتدهورة بالقطاع، حيث استعرض الجانبان الجهود المشتركة فى هذا الصدد، وكذا جهود إنفاذ المساعدات الإنسانية، وتم تأكيد الخطورة البالغة لتصعيد العمليات فى رفح بجنوب قطاع غزة، والتحذير من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية فى قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزيادة عوامل التوتر فى المنطقة.
فى السياق ذاته، كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد استقبل «ويليام بيرنز»، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية.
وشهد الاجتماع تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأمريكية، ونقل «بيرنز» تحيات الرئيس بايدن للرئيس وتثمينه لجهود مصر الحثيثة فى دفع مسار التهدئة فى قطاع غزة ووقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحورى المتواصل فى تقديم وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة.
وقد شهد اللقاء استعراض تطورات الموقف الراهن، حيث تم تأكيد استمرار التشاور والتنسيق المكثف لتحقيق أهداف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وتفعيل حل الدولتين، بما يعزز جهود إرساء الأمن والاستقرار فى المنطقة.