محمد عبدالنور ورحيل مفاجئ لشريك العمر الفارس النبيل الذى ترك بصمة وذكرى جميلة لكل من عرفه رحمه الله رحمة واسعة، اللهم آنسه فى وحدته وآنسه فى وحشته وآنسه فى غربته، ولقد كتبت هذه الكلمات عند رحيل العديد من رموز الفكر والثقافة فى مصر، أنعى تساقطهم واحدًا تلو الآخر: «من أوراقى الشخصية/ فى السنوات الأخيرة سقط العديد من هذا الجيل كأوراق شجرة الخريف..
جيل أثرى حياتنا الثقافية، العلمية، الفنية والاجتماعية ومعهم نطوى صفحات من ذكريات الطفولة والشباب. رحمهم الله ورحمنا جميعًا». حقاً كتبت هذه الكلمات منذ عام مضى وما كنت أظن أبدًا أن يكون من أودعه الآن بقلب مفطور وحزن تعجز الكلمات عن وصفه هو زوجى حبيبى عشرة العمر النبيل الراقى المثقف الصابر على الأيام والد ابنتى سوزانا محمد عبد النور. فكيف أطوى العمر والأحلام والذكريات وتفاصيل الحياة اليومية لعشرات السنين بحلوها ومرها.. نشاطرها معًا. كيف ستكون الحياة من بعدك يا شريك العمر؟!!
لا أقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله وصبرًا جميلاً ودعاء أن يتغمده الله برحمته ورضاه ويجعل مثواه الجنة. فكل الشكر لكل من دعا له بالرحمة والمغفرة وكل من واسانى فى مصابى الأليم.