فنان أمريكى معاصر ينتمى إلى المدرسة الواقعية يعمل كأستاذ للفن بكلية الفنون. تفتحت مواهبه الفنية فى عمر السادسة عندما بدأ يرسم بالألوان المائية، عالمه الفنى فى الطفولة والشباب كان مليئا بالفن التجريدى والتعبيرى ولكنه كان لديه ميل شديد إلى الرسم بدقة شديدة وحب للفن الواقعى خصوصا فى سنوات دراسته بالجامعة. أحب الفنان وليام ويتكر الرسم من الموديل مباشرة وليس من الفوتوغرافيا، فالموديل هى المصدر والوحى بالنسبة له ويقول «إن قيمة الفن تكمن فى قوته الروحية ومتعته هى الإمساك بشىء لا تستطيع الكاميرا التقاطه». يمارس الفن منذ أكثر من أربعين عاما ويقدم دروسه للطلبة تتنوع موضوعاته بين البورتريه والجسد الإنسانى والطبيعة الصامتة يقدمها ببالتة ألوانه الدافئة وهو مثل الأساتذة القدامى يهتم بالتون «قيمة الفاتح والغامق» فى لوحته ويميل للرسم على مقاسات صغيرة حتى تبدو لوحاته وكأنها أيقونات جميلة. وليام ويتكر