أكد الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، خلال مائدة مستديرة بحضور د.على المصيلحى وزير التموين، أن مصر تدخل الجمهورية الجديدة واحتياجات الشعب الغذائية مؤمَّنة بالكامل رغم الأزمات العالمية واستطاعت الدولة توفير احتياطى استراتيجى يكفى عدة شهور لآخر العام. وعقد الأعلى لتنظيم الإعلام مائدة مستديرة بحضور المصيلحى وعدد من شباب الصحفيين والإعلاميين وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ لاستعراض جهود مصر لمواجهة تداعيات الأزمة العالمية، وخطط الحكومة لمواجهة ارتفاع أسعار وتوفير احتياطى آمن. وقال د.على المصيلحى إن أعباء وباء كورونا أدت إلى ركود لقلة الطلب والإنتاج. وقال المصيلحى: تعاقدنا على قمح من أوكرانيا وروسيا قبل الأزمة، ولولا أن طلبُنا قبل العقوبات لما استطعنا دفع قيمة الشحنات والحصول عليها، أما أوكرانيا فكنا قد تعاقدنا على 4 شحنات ولكن لم نحصل عليها حتى الآن بإجمالى 280 ألف طن، مشيرًا إلى أن الأزمة «الروسية-الأوكرانية» وُلدت لتبقى، ولا بُد من التعايش حتى نتجاوزها من خلال استيعاب المتغيرات وهو ما حدث بالفعل. وأكد المصيلحى أن الحكومة المصرية استطاعت من خلال التخطيط الجيد مواجهة الأزمة، ووجه الرئيس السيسى بزيادة الاحتياطى ليكون 6 أشهر من السلع الاستراتيجية وخصَّص 1.8 مليار دولار، رغم أن وقتها لم تكن هناك حرب أو أزمة كورونا، إضافة إلى تأهيل الموانئ والصوامع، وهو ما حمانا خلال فترة الأزمة. وأشار المصيلحى إلى أن العالم كان يتوقع أن تتعرض مصر لأزمة طاحنة خاصة وأن القمح الروسى والأوكرانى يشكلان 80 % من استهلاك المصريين, وحول الزيت، أكد المصيلحى أن طن الزيت كان سعره 750 دولارًا وصل خلال أزمة كورونا إلى 870 دولارًا للطن، فيما وصل الآن إلى 1750 دولارًا للطن بزيادة ألف دولار. إلا أن مصر لديها 6.5 شهر احتياطى من القمح، و6.1 شهر احتياطى زيت واكتفاء ذاتى من السكر يصل إلى 89 % ونستورد 400 ألف طن فقط. وأكد الوزير على أن هناك رؤية سياسية واضحة وعميقة تعلم مدى أهمية الأمن الغذائى، وأهمية استقرار الأوضاع، والحكومة بالكامل تعمل على هذه الرؤية. وحول تسعير الذهب، قال إنه لا تسعير من قريب أو من بعيد، خاصة أنه مرتبط بأسعار البورصات العالمية، مضيفًا إن مصر دولة منتجة ومصدرة للذهب. كما أكد أنه لن يتم فصل أى مطلقة من بطاقة التموين، كما لن يتم فصل الأبناء. مشيرًا إلى زيادة فى دعم الخبز وصلت 22.5 مليار جنيه.
