فى أمسية شتويةجميلة أقيم حفل توقيع كتاب نونى وحكاويها للكاتبة منى الدغيدى، الاحتفال أقامته الدار المصرية اللبنانية بحديقة مبنى أيقونا Iconia بحى الزمالك. حيث اجتمع لفيف من النساء صديقات المهندسة منى الدغيدى الشهيرة بأم آسر وإسلام، وبحضور زوجها المهندس أشرف يس والأبناء وزوجاتهم والأحفاد، إضافة لأعضاء نادى القصة ومؤسسته نانى نصير، وجروب «ليه لأ» بحضور مؤسسته مروة هربدى، وأصدقاء الزوجين وبعض الصحفيين والكُتاب. رحبت نورا رشاد المدير التنفيذى للدار المصرية اللبنانية بالحضور، مؤكدة أن تجربة كتاب لمنى الدغيدى مختلفة فى كل شىء، مشيرة إلى أن الدار تقترح على بعض من ترى لديهم القدرة, تقديم كتاب مختلف، وقالت إن كتاب الدغيدى يندرج تحت السيرة الذاتية يتضمن نوستالجيا عن مصر زمان. كما أنه ينتمى أيضًا للتنمية البشرية، ففى كل حكاية عبرة بشكل غير مباشر، ويُعتبر كتابًا ساخرًا. أعدت الكتاب من أول وجديد منى الدغيدى مهندسة ميكانيكا، وزوجة، وجدة، وتقول إنها شاركت فى جروب القصة الذى أنشأته صديقتها نانى نصير، وكانت تكتفى بالقراءة إلى أن انتابتها رغبة شديدة للكتابة لأنها تذكرت جزءًا كبيرًا من حياتها طفلة، ونشرت ما كتبته فى جروب القصة القصيرة ونال الإعجاب، وتوالت نشر الخواطر حتى اتصلت بها الدار المصرية اللبنانية «واندهشت معقولة هعمل كتاب؟!». وتضيف: بعد أول بروفة شعرت أن نسخة الفيس مجرد خواطر، بينما الكتاب لا بد له من كتابة مختلفة، «لذلك أعدت كتابة الكتاب مرة أخرى حتى وصلت لصورته النهائية». الكتاب ضم صورًا مختلفة لمراحل حياة الكاتبة وأسرتها وأصدقائها. وفى المقابل قالت الدغيدى: الحقيقة أنا عديت بمحن عديدة واحدة فيها كنت مشلولة تمامًا والتانية فقدت فيها الوعى وكان الفضل لزوجى العزيز وأولادى وأصحابى. أضافت: آخر محنة كانت كورونا وقالت: «أحب البيت لكن حين يفرض علىَّ بقرار البقاء فيه كرهته بعد ستة أشهر ونصف ماشفتش الأسفلت بتاع الشارع» وأضافت: دائمًا أجد مع كل محنة منحة، وكان العزل فرصة للتعرف جيدًا على الأحفاد، وأعددت لهم برنامجًا يوميًا وبدأت معهم بالزراعة، والخبز، وارتبطت بهم أكثر.