فيما بدأت إجراءات الطلاق الفعلية بين مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس وزوجته ميليندا، قال خبراء أن اتفاقات تقاسم ثروة بيل جيتس الذى كان يعد رابع أغنياء العالم مع زوجته بعد الطلاق سوف تعيد تغيير قوائم الأغنياء، حيث متوقع أن ينخفض تصنيف جيتس إلى المستوى الثامن. وفى تطور جديد نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» تقريرًا بتفاصيل جديدة وألمحت إلى أن سبب الطلاق الرئيسى ربما يكون له علاقة ببعض أنشطة الاتجار بالفتيات القصر بدول إفريقيا. وحسب الصحيفة نقلاً عن مقربين من ميليندا أنها بدأت قلقها الفترة الأخيرة بشأن اتصالات زوجها ب «جيفرى إبستين» المتهم بالاتجار بالفتيات القصر. وأضافت المصادر، أن ميليندا جيتس ومن بين أمور أخرى، كانت قلقة بشأن اتصالات زوجها بالمصرفى الراحل جيفرى إبستين، الذى اتهم بالاتجار بالفتيات القصر واستغلالهن جنسيا، لذلك بدأت التحضير لطلب الطلاق منذ أكثر من عامين. وأشارت المصادر، إلى أن ميليندا، اتصلت مرارا بالمستشارين فى أكتوبر 2019، بعد ظهور تقارير إعلامية عن لقاءات جمعت جيتس ب«إبستين». وأوضحت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن المتحدث باسم «جيتس» قال فى عام 2019، إنه ناقش مسألة الصداقة مع إبستين مع زوجته: وقال إنه وضح موقفه وقتها وأنه يأسف لهذه الاجتماعات ويعتبرها خطأ.