لايزال الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى يواصل إثارة الجدل فى أوساط المجتمع الفرنسى، بقضايا الفساد التى تحاصره منذ خروجه من منصبه. القضية الجديدة التى تنتظر الرئيس الأسبق «ساركوزى» يواجه فيها تهمة الانضمام إلى «منظمة إجرامية» وهى قيد التحقيقات حاليًا، وقد تتحوّل إلى قضية أخرى يتم النظر فيها، ، إلى جانب قضية الفساد واختلاس المال العام التى اتهم بها وعدد من مساعديه فى عام 2018 بتلقيه دعمًا ماليّا غير مشروع من الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية فى 2007 من المنتظر أن يمثل فيها أمام القضاء فى الفترة من 17 مارس إلى 15 أبريل 2021. «ساركوزى» نفى الاتهامات الموجهة إليه بعد أربعة أيام متواصلة من التحقيقات مُعلقًا على حسابه الرسمى على فيسبوك «براءتى حقيقة واقعة مدعمة بالبراهين ولا يوجد أى شبهة لأى تمويل غير مشروع». ويخضع «ساركوزى» لتحقيقات فى قضايا فساد، تجرى خلال هذا الشهر، يواجه فيها اتهامات باستغلال نفوذه كرئيس، فى فترة توليه الحُكم بين عامَى 2007 و2012، منها عرض رشوة، عن طريق محاميه، على «جيلبرت إزيبرت»، القاضى الفرنسى السابق، بمنحه منصبًا فى موناكو، مقابل الحصول على معلومات سرية خاصة بقضية جنائية تتعلق بحزبه السياسى، وهى القضية التى من المنتظر أن يمثل فيها «ساركوزى» أمام القضاء من 23 نوفمبر إلى 10 ديسمبر من العام الجارى.
