بعض النقاد يرون أنه فى المرتبة الثانية بعد الأديب العالمى نجيب محفوظ فى حرفية السرد الروائى. كان غانم شغوفا بالأدب يتمتع بموهبة أدبية مميزة للغاية تجعل قراءه يتناولون رواياته بنهم شديد، وبدأ رحلته فى عالم الأدب بكتابة العديد من القصص القصيرة وكان يكتب المقالات الفنية بجانب عمله الصحفى وكانت تنشر فى العديد من المجلات والصحف. لم تكن خبرة الكاتب الكبير فى الكتابة من فراغ وإنما طول العمل بالصحافة والخبرات التى اكتسبها جعلت منه كاتباً ذو ثقل يتمتع بمفردات وتجارب تميزه عن غيره من كتاب جيله، ومن ثم تفرد رواياته، والذى جعلها تؤثر بشكل فعال فى الأسرة العربية بشكل عام بهذه الروايات المميزة والتى لمست قلوب وعقول المجتمع العربى، وقد قاد الأديب رئاسة تحرير أكثر من مجلة مصرية مثل صباح الخير أنباء الشرق وجريدة الجمهورية وروزا ليوسف كما شغل منصب وكيل نقابة الصحفيين. وأثرى فتحى الثقافة العربية بالعديد من الروايات المميزة مثل «الأفيال، بنت من شبرا، حكاية تو، قليل من الحب والكثير من العنف وزينب والعرش، الرجل الذى فقد ظله، بنت من شبرا»، والعديد من القصص القصيرة.