مع زيادة الطلب على الكمامات فى بداية الفصل الدراسى الثانى، الذى تزامن مع شبح كورونا، اختفت الكمامات من بعض صيدليات أحياء برمتها، فضلًا عن ارتفاع أسعارها فى السوق المصرية إلى نحو عشرة أضعاف، بالإضافة إلى أن عدداً كبيراً من التجار يقومون بتصديرها للصين وغيرها من الدول؛ بل إن بعض المسافرين من مصر إلى بعض الدول العربية أخذوا معهم كمامات، بعد أن أخبرهم أصدقاؤهم فى الإمارات مثلا عن اختفائها من الصيدليات. من أشهر منطقة لبيع المستلزمات الطبية فى القاهرة، يؤكد مينا عاطف، صاحب محل مستلزمات طبية بشارع قصر العينى، أن أسعار عبوات الكمامات المحلية والمستوردة ارتفعت خلال الشهرالحالى بسبب عدم توافرها، لأننا قمنا بتصدير جزء كبير مع بداية انتشار المرض فى الصين، وأيضا مع رجوع التلاميذ للمدارس «أولياء أمور بدأوا بأخذ كمية تكفى 4 شهور قدام، وأيضا بعض الناس الذين يسافرون لدول خارج مصر يأتون ويشترون كميات تكفيهم خلال سفرهم، لأن سعر الكمامات فى الدول العربية أعلى بكثير من مصر، فمنهم من يوفر ويشترى كمية تكفه حتى حلول فصل الصيف». أسعار عبوات الكمامات ارتفعت إلى 100 و150 جنيها للأنواع التى تستخدم فى المستشفيات وأطباء الأسنان والتى كانت تباع العبوه بها 50 قطعة ب 15 جنيها قبل انتشار المرض، أما الكمامات من نوع يسمى «n95» يتم صناعته فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفى الصين وإيطاليا أيضًا، ويحتوى على فلتر داخلى، فوصل سعر العبوة التى تتكون من 30 قطعة إلى 950 جنيهًا ويقال إن هذا النوع يحمى من الإصابة بنسبة 99 % ، ولكن نسبة مبيعاته قليلة لارتفاع سعره، بحسب مينا.