هو كبير مذيعى القناة الأولى بالتليفزيون، يتميز بثقافته الواسعة وثقته بالنفس، ما ساعده على النجاح الكبير الذى وصل إليه، حاصل على زمالة أكاديمية ناصر العسكرية العليا فى الاستراتيجية والأمن القومى وحاصل على درجة الماجيستير من أكاديمية ناصر العسكرية العليا فى الاستراتيجية القومية وباحث دكتوراه فى السياسة الأفريقية جامعة القاهرة، قدم كثيرًا من البرامج المهمة «مساء الخير يا مصر وستوديو 27 وملتقى الشباب وحاليا برنامج هنا ماسبيرو» كما أنه عضو فى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو فى بيت العائلة المصرية وعضو برنامج الزائر الدولى بالولايات المتحدةالأمريكية. تم تكريمه لمشواره الإعلامى من كلية الإعلام جامعة القاهرة وكلية دار العلوم جامعة القاهرة وكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة ومن جامعة عين شمس وجامعة حلوان ومن المجلس الأعلى للشئون الإعلامية ووزارة الأوقاف ووزارة الشباب ووزارة البيئة ووزارة الخارجية ووزارة التعليم العالى والتربية والتعليم،كما تم تكريمه من برنامج الزائر الأول بالولايات المتحدةالامريكية ومن بعض السفارات الأجنبية داخل مصر. ما هى البرامج التى قدمتها وتعتز بها وأحدثت تطورًا فى رحلتك الإعلامية؟ - بدأت العمل بالتليفزيون المصرى منذ أكثر من 25 عامًا فى القناة السابعة فى صعيد مصر قدمت العديد من البرامج. منها برنامج شخصيات صعيدية وكنت أغطى كل المؤتمرات الدولية التى تقام فى جامعات الصعيد، ثم انتقلت للقناة الأولى وقدمت برامج شبابية وبرامج منوعات ومن البرامج التى أعتز بها برنامج مساء الخير يا مصر الذى قدمته مع زميلتى الإعلامية شافكى المنيرى وبرنامج يالا يا شباب وحفلات ليالى التليفزيون وبرنامج المشارك وبرنامج ممكن ،وشاركت فى تقديم ستوديو 27 وكان برنامجًا ينافس كل برامح التوك شو الموجودة فى القنوات الخاصة بالرغم من قلة الإمكانيات لكن أنا وزملائى من المذيعين بما نمتلك من مهنية وحرفية استطعنا أن ننافس بهذا البرنامج القنوات الخاصة، وقدمت برنامج ملتقى الشباب وهو شكل برامجى مختلف عن كل أشكال البرامج الموجودة على الشاشات، لأنه يتيح الفرصة للشباب التفاعل مع الضيوف الموجودين على المنصة وقد أحدث طفرة من خلال التفاعل مع الجماعات المختلفة وذهبنا للشباب فى كل مكان لتطبيق سياسة الدولة المصرية والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ومقولته فى أننا نريد أن نرفع من وعى الشباب وننمى قيم الولاء والانتماء لديهم، أيضًا من البرامج التى أعتز بها هو برنامج أمسية دينية كان يعرض فى شهر رمضان كل يوم على الهواء بدعم من وزارة الأوقاف. حيث كنا نقوم بلقاءات دينية وعمل مسابقات دينية ونقدم جوائز للفائزين، وحاليا أشارك فى تقديم برنامج هنا ماسبيرو. من هم أكثر الشخصيات التى تأثرت بهم على المستوى الإنسانى وعلى المستوى الإعلامى أيضاً؟ - على المستوى الإنسانى تأثرت كثيرًا بوالدتى رحمة الله عليها التى تحملت مسئولية تربية أربعة أبناء بمفردها، بعد أن تُوفىّ والدى رحمة الله عليه فى سن مبكرة، كانت شخصية حكيمة وحازمة وقوية وقادرة على مواجهة التحديات، وأيضًا والدى تأثرت به رغم وفاته فى سن مبكرة، إلا أن سيرته الطيبة تجعلنى دائمًا أشعر بالفخر بأنه والدى. أما على المستوى الإعلامى فالشخصية التى أعتز بها هى الأستاذة زينب سويدان رئيس التليفزيون المصرى الأسبق فهى لها دور كبير وبصمة فى حياتى فهى من رشحتنى لتقديم برنامج مساء الخير يا مصر وكانت تراهن علىَّ. ما رأيك فى فكرة تطوير التليفزيون المصرى؟ - التليفزيون المصرى يمر بوعكة لكن أعتقد أنها لن تدوم. لأن كل الكيانات التى ظهرت وظن الناس أنها بديل للتليفزيون المصرى لم تحقق النجاح المنشود منها رغم المبالغ الطائلة التى أُنفقت عليها، أعتقد أننا نحتاج للإرادة لتطوير التليفزيون المصرى. بمعنى أن تكون هناك إرادة متوفرة فعلا لتطوير الأداء فى التليفزيون بشكل حقيقى وأن يكون هناك إدارة واعية تدير هذا التطوير، لكن ما يحزن أبناء التليفزيون المصرى هى فكرة الاستعانة بمن هم خارج المبنى مع أن التليفزيون ممتلئ بالكوادر والكفاءات الوطنية القادرة. فإذا أردت أن تطور أى مكان يجب أن تطوره بأبنائه، وهذه صرخة أوجهها لمن يدير ملف الإعلام فى مصر. مبنى الإذاعة والتليفزيون ممتلئ بالكفاءات الوطنية ويجب أن تعطوا أبناء ماسبيرو الفرصة ليظهروا قدراتهم. هل هناك مواقف صعبة قابلتك أثناء تقديمك أحد البرامج؟ - فى حلقة من حلقات برنامج قاهرة المعز الذى كنا نصوره فى القلعة وكنا نستضيف فى هذه الحلقة شخصية كبيرة ولها مكانة كبيرة واكتشفنا بعد بداية الحلقة أن الضيف عنده زهايمر لكن الحمد لله استطعت أن أسيطر على الوضع دون أن يلحظ المشاهد. ماذا عن أسرتك؟ - زوجتى الدكتورة غادة المسلمى رئيس قسم التصميم الداخلى والأساسى قسم ديكور فى كلية الفنون التطبيقية جامعة بنها أحب أن أوجه لها الشكر لأنها ساندتنى ولا تزال وابنتى الكبرى لميس فى السنة الرابعة كلية الإعلام الجامعة البريطانية وابنتى روان فى إعدادى كلية الفنون الجميلة بالزمالك وابنى أحمد ثانوية عامة فهو مثلى اهتماماته سياسية ويريد الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية .