يشارك لاعب المؤسسة العسكرية محمد إيهاب صاحب برونزية أوليمبياد ريو دى جانيرو فى رياضة رفع الأثقال فى أكبر استفتاء لاختيار أفضل رباع على مستوى العالم مع أربعة لاعبين آخرين من جورجيا وإيران وتشيلى وكولومبيا، وستعلن نتيجته بنهاية هذا الأسبوع وقد شارك نجوم الرياضة العربية والإفريقية فى دعم البطل الأوليمبى محمد إيهاب وفى مقدمتهم محمد صلاح. والمعروف أن محمد إيهاب حصد عدة جوائز بعد إحرازه برونزية الأوليمبياد فحصل على فضية بطولة الجائزة الكبرى بقطر لنفس العام بعد المجنس القطرى فارس حسونة وعلى ذهبية بطولة التضامن الإسلامى بأذربيجان فى مايو 6102 وثلاث ذهبيات فى البطولة الأفريقية بمورشيوس في يوليو 7102 وثلاث ذهبيات فى بطولة العالم بالولايات المتحدةالأمريكية فى نوفمبر نفس العام وأربع ذهبيات فى البطولة العربية والأفروآسيوية بمصر فى ختام العام.. وقد خضع محمد إيهاب لثمانية تحاليل للمنشطات طوال العام وفقا لقواعد الاتحاد الدولي، جدير بالذكر أن إيهاب كان المصنف الثانى عالميا لعام 5102، ثم الرابع لعام 6102، وبنهاية عام 7102 احتل المركز الأول فهو أول لاعب عربى وأفريقي يحصل علي 3 ميداليات ذهبية فى بطولة العالم للكبار، و3 ميداليات أخرى في 3 بطولات عالم متتالية، فجاء فى المركز الثانى فى بطولة العالم بكازاخستان لعام 4102 وبالولايات المتحدةالأمريكية لعام 5102 والذهبية لعام 7102 بالولايات المتحدةالأمريكية أيضا. صحيح المشاكل التى مر بها الاتحاد المصرى أثرت عليه بشكل غير مباشر فلم تُعقد اجتماعات لمجلس الإدارة، وبالتالى لم تكن هناك أية قرارات طوال الثمانية شهور فكان إيهاب يعتمد على نفسه بالدرجة الأولى وعلى الكابتن عمرو رمضان باعتباره ابنا للمؤسسة العسكرية بمدينة الإسماعيلية حتى قرر الذهاب إلى الوزارة لمقابلة م.خالد عبد العزيز الذى خصص له حجرة بالمركز الأوليمبى بالمعادى على أن يتابع تدريباته بإشراف مدرب المنتخب القومى محمد الديب.. وقد علق محمد إيهاب بأنه عقب تخرجه فى كلية التربية الرياضية قد تفرغ تماما لرياضته المحببة ويعلق آمالاً عريضة على الأوليمبياد القادمة، فقط يأمل فى توفير أولويات ضرورية للنهوض بمستواه الفنى وهى إخصائى للعلاج الطبيعى ومدلك ومعد نفسي، إضافة إلى معسكرات تدريبية فمبفرده لن يتمكن من الوصول إلى النتائج المرجوة، فالوقت يمر كالبرق رغم أنه يجاهد ظروفه الحياتية بعد وفاة والده وغربته عن والدته وعن مدينة الفيوم، فمعواله دائما الإرادة والمثابرة والصدق مع النفس لتحقيق الحلم.