رفض الاتحاد المصرى لرفع الأثقال برئاسة محمود كمال المشاركة فى بطولة العالم للشباب والمؤهلة لأوليمبياد الشباب بالأرجنتين العام القادم 2018 نظرا لمشكلة اللاعبين السبعة الموقوفين مؤقتا على ذمة تعاطى منشطات فى انتظار رد الاتحاد الدولى برئاسة المجرى تاماش إيان الذى يصر على حضور اللاعبين فى جلسة استماع أمام لجنة للشئون القانونية. • رأى من الأثقال ويرى إبراهيم الخولى عضو مجلس إدارة الاتحاد ونائب رئيس الاتحاد أن مصر لن تشارك فى هذه البطولة التأهيلية بناء على قرار رئيس مجلس الإدارة، فاللاعبون السبعة من الممكن جدا أن تثبت براءتهم من تهمة تعاطى المنشطات، ومن الجائز أن يكونوا قد تناولوا هذا المكمل الغذائى على سبيل الخطأ، فسبق لهم إجراء تحليل للعينات عشوائى وكان سلبيا، وذلك فى بداية المعسكر التدريبى. وقرار عدم مشاركتنا فى بطولة العالم المؤهلة لأوليمبياد الشباب العام المقبل جاء نتيجة لإيقاف اللاعبين فنحن فى حاجة إلى 5 لاعبين، ومن الممكن تعويض ذلك فى البطولة الأفريقية التى ستعقد العام المقبل بترشيح لاعب ولاعبة فقط، وذلك بعد أن يأتى رد الاتحاد الدولى علينا فنحن إلى الآن لم نتلق أى ردود ولا حتى من وزارة الشباب والرياضة على الرغم من أننا أرسلنا العديد من الشكاوى للوزير والنائب العام والرقابة الإدارية فالموضوع جد خطير فمصر على وشك الإيقاف والغرامة المالية لابد أن توقع على الاتحاد واللاعبين لا محالة وتقدر ب6 ملايين جنيه فى ظل انفراد رئيس مجلس الإدارة مع أننا لسنا ضده فقط نريد أن يُشركنا معه فهى السنة الخامسة التى يتولى فيها رئاسة الاتحاد فهناك تجاوز واضح فى اجتماعات مجلس الإدارة والحساب الختامى للاتحاد الذى وافقت عليه وزارة الشباب والرياضة رغم أن هناك 7 هيئات رفضته فأشعر أن اللعبة تنهار واللاعبين الكبار فى حالة اضطراب والسيد الوزير إلى الآن لم يصرح بأى شيء ومؤخرا أرسلت الوزارة مندوبا عنها للنظر فى الشكاوى المقدمة. • رأى النادو أما د. أسامة غنيم رئيس منظمة النادو المصرية لمكافحة المنشطات فعلق بقوله إنه شارك الأسبوع الماضى فى المؤتمر الدولى لمكافحة المنشطات بسويسرا بصحبة م. خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وقابلنا مديرة الشئون القانونية بالاتحاد الدولى، وقد رفضت إجراء لجنة لاستماع اللاعبين بالقاهرة، ولكنها لم تحدد موعدًا للتحقيق مع اللاعبين واحتمال أن تتم عن طريق الفيديو كونفرانس أو أثناء إجراء بطولة العالم للناشئين فى شهر يونيو. فالمشكلة لا تتوقف عند تناول اللاعبين للمنشطات أو عدمه أو فى إيقاف اللاعبين واتحاد اللعبة أو حتى فى الغرامة المالية التى قد توقع على اللاعبين والاتحاد، وإنما تكمن الخطورة فى أن تناول المنشطات يساوى موتًا محققًا للاعبين فصحيح الأعمار بيد الله ولكن أن يُقبل اللاعبون عليها بمعاونة مدربين جهلة لا يهمهم سوى تلميع أنفسهم فيلجأون إلى إعطاء اللاعبين مدرات للبول لإخفاء أثر المنشط وإن كان هذا يظهر فى تحليل العينات؟! • وفاة الأبطال فسمعنا مؤخرا عن أكثر من حالة وفاة لأبطال الرياضة المصرية الملاكم مصطفى سليمان لاعب نادى الشمس وبطل الجمهورية وهو من مواليد 1999 والدراج إسلام ناصر لاعب المنتخب خلال منافسات البطولة الأفريقية بجنوب أفريقيا الأسبوع الماضى الذى تعرض لتوقف فى عضلة القلب عن عمر يناهز 23 سنة .. وذلك ما أعلن عنه من أنه يعانى مشاكل بالقلب فكيف ذلك؟! فهل هذا يعقل فسبق له أن حصل على المركز الثالث فى بطولة العرب 2012 ولقب بطل طواف الشارقة تحت 23 سنة 2013 والمركز الثالث فى البطولة الأفريقية بالمغرب لعام 2016 والمركز الثانى فى البطولة العربية بشرم الشيخ والخامس فى البطولة الأفريقية بالأقصر 2017 ثم يأتى الكابتن محمد عاشور مدرب الدراجات باتحاد الترايثلون ويعلن أن إسلام سبق أن حدثت له أزمة صحية، وقد وقع الاتحاد الدولى الكشف الطبى عليه وأثبت أن اللاعب لديه مشاكل بالقلب وقام بإخطار الاتحاد المصرى بخطورة مشاركة اللاعب فى البطولات! فهذا ما تم يعنى أن اللاعب عنده مشاكل بالقلب، ومع ذلك وافق له الاتحادان المصرى والدولى بالمشاركة مع علمهما بخطورة الأمر! فلماذا نصر على دفن رءوسنا بالرمال حتى لا نرى الحقيقة المرة؟! ولماذا لا نواجه الحقيقة ونتخذ قرارات حاسمة بهذا الشأن فلا ننتظر قرار الاتحاد الدولى، بل لابد لنا من وقفة حازمة فالامر أصبح لا يقف عند مركز متقدم، بل يتعداها إلى ارتفاع فى ضغط الدم ثم إلى الفاجعة الكبرى فعلمنا عن قرار المحكمة الرياضة بإيقاف الطبيب الروسى سيرجى بورتو جالوف مدى الحياة لأنه اخترق القانون بتشجيعه على تعاطى اللاعبين للمنشطات فلماذا نحن نحاول إرضاء أنفسنا بأن اللاعبين السبعة أخذوا المنشطات عن دون قصد أو حتى بدون توجيه مع أن أصابع الاتهام تشير إلى العديد شاركوا فى هذه الجريمة وأخيرا للسيد الوزير الكلمة الأخيرة والفاصلة ؟!. •