انتهت البطولة الأفريقية للمبارزة منذ أيام، وهى البطولة المؤهلة لأولمبياد «ريو دى جانيرو» ولم يتمكن المنتخب القومى من إحراز سوى ميدالية ذهبية للفردى (رجال سلاح سيف) انتزعها اللاعب الصاعد والناشئ محمد عامر و3 ميداليات ذهبية أخرى للفرق وتحتسب كنقاط للاعبين المشاركين، بمعنى أن فرصتهم فى المشاركة الأوليمبية قد تكون معدومة! وقد اعتدنا فى السابق على تصدر المنتخب القومى للسلاح المراكز الثلاثة الأولى فى أسلحة الشيش وسيف المبارزة والسيف، ولكن فى هذه الأيام تبدل الحال بعد أن تربعت تونس على الميداليات الذهبية للفردي.. فخرج علاء أبوالقاسم صاحب فضية أوليمبياد لندن والمصنف ال19 عالمياً من دور الثمانية برغم إقامته بالعاصمة الفرنسية منذ 6 شهور كاملة، ففى وقت حصوله على الميدالية الأولميبية انفردت «صباح الخير» بنشر تعليق لم يلق بالاً عند القائمين على الرياضة وكان عن أن فوزنا بإحدى الميداليات الأوليمبية يأتى بالمصادفة وضربات الحظ وليس بالدراسة والتخطيط لرفع كفاءة مستوى الأداء الفنى وإن كنا لا ننتقص من مجهودات اللواء أحمد إسماعيل رئيس الاتحاد المصرى وقتها ومدربه البولندى المتميز بأول كونتريسكى والذى أحرز علاء معه المركز الثانى والميدالية الفضية الأوليمبية.. الرائد عمرو كامل رئيس اللجنة الفنية فى البطولة الأفريقية قال: إن مصر كسبت أربع ميداليات ذهبية فى فردى سلاح السيف وأحرزها لاعب نادى الشمس محمد عامر بعد تغلبه على لاعب بنين بفارق نقاط قدره 15-10 وذهبية سيف المبارزة والسيف وسلاح الشيش لفرق الرجال وعدد 3 فضيات و8 برونز. وخسارة علاء السيد جاءت أمام اللاعب الجزائرى جيك لى والمقيم معه فى فرنسا أيضاً بفارق نقاط قدره 15-14 وهذا وارد فالرياضة دائماً غالب ومغلوب وعلاء فايز خسر أمام لاعبنا أحمد الصغير فى سلاح سيف المبارزة بفارق نقاط قدره 15-14 بعد أن انتهت المباراة بانتهاء التوقيت.. أيضاً زياد السيسى والمقيم بالولايات المتحدة على نفقته الخاصة خسر فى سلاح السيف أمام الجزائرى هشام سمندى الذى يقيم بفرنسا.. فأغلب الدول الأفريقية وعلى الأخص الجزائروتونسوبنين والسنغال استعانت بلاعبين أجانب وأعطتهم جنسيتها للوصول إلى الحد الأقصى فى المنافسة أيضاً علاء فايز لم يستعد بالمجر سوى لشهرين فقط!.. وأضاف أحمد سمير عضو مجلس إدارة الاتحاد أن الاستثناء الوحيد كان فى خسارة علاء السيد والذى حاول التزام الهجوم طوال مدة المباراة فقد طور من أدائه ولم يلتزم بالدفاع فقط، وبالطبع ما زال لديه نقاط ضعف، واضحة واعتمادنا فى التأهيل لأولمبياد «ريو دى جانيرو» قد تأتينا عن طريق احتساب النقاط فى ذهبيات فرق الرجال أو التصنيف الدولى للاعبين فمازال لدينا فرصة أخيرة فى بطولة العالم القادمة والتى لم يتحدد وقتها بعد.. أما على مستوى الآنسات فنحن نلعب بمواليد 1998 أمام لاعبات محترفات يقمن بفرنسا لاقتراب المسافة معها، فجاءت اللاعبة نورا منير فى المركز الثانى لسلاح الشيش بعد التونسية إيناس أبوبكرى والتى تحتل الترتيب الرابع عالمياً، بينما جاءت ناردين شوقى ويارا الشرقاوى فى المركز الثالث. •