يعيش هذه الأيام حالة من السعادة والترقب فى آن واحد، فبالنسبة لسعادته فهى نتيجة حتمية للنجاح الذى حققه أحدث أدواره السينمائية فى فيلم كابتن مصر، أما ترقبه فهو للصدى الذى تنتظره أحدث تجاربه الدرامية ضمن مسلسل ألف ليلة وليلة والمنتظر عرضه خلال شهر رمضان القادم، إنه الفنان الشاب مؤمن نور، أو الشيخ نبيل فى كابتن مصر، وشخصية استطاع أن يفاجئ من خلالها كل جمهوره بل وينال إعجابهم. •كابتن مصر • فاجأت الجميع بتقديمك لشخصية الشيخ نبيل ضمن أحداث فيلم كابتن مصر.. فما تعليقك؟ «وهذا هو المطلوب، فأنا دائما ما أبحث عن الاختلاف فى الأدوار التى أقدمها سواء فى السينما أو الدراما، لذلك بمجرد أن قام معتز التونى بترشيحى للدور.. لم أتردد فى تقديمه، لأنه بالنسبة لى هو دور جديد ومختلف على نفس منوال أدوارى السابقة، فأنا أيضا «أحمد درويش» كشاف النور فى «بدون ذكر أسماء»، وأنا حسن الشاب الكوول فى 04 وأنا أيضا الشيخ نبيل الرجل المتدين وهكذا». • صرحت بأن «الشيخ نبيل» لا يعد إسقاطا على شخصية بعينها.. تعليقك؟ «بالفعل، فهو نموذج حقيقى، تقابلنا معه جميعا فى الحياة، ولكنه ليس إسقاطا أو محاكاة لشخصية بعينها، فهو ذلك الرجل الجدى للغاية، الإخوانى، الملتزم دينيا بكل مواقفه الحياتية». • كل ما سبق فى إطار من الكوميديا، وعالم جديد يقتحمه مؤمن للمرة الأولى، كيف وجدته؟ «مبدئيا مواقف الشيخ نبيل هى التى كانت تدفع الجمهور للضحك، رغم أنه على الورق ليس بالشخصية الكوميديا على الإطلاق ولا صلة له بكوميديا الفيلم، ولكن بصفة عامة التجربة جديدة وأنا استمتعت بالعمل من خلالها، لأننى ببساطة قدمت شيئا مقتنعا به ومتحمسا من أجله، باختصار وجدت نفسى فى الدور وأيضا فى الكوميديا، فمنذ أن انتهيت من تصوير دورى وأنا فى ترقب لصدى الدور والفيلم بشكل عام، وأحمد الله فاق كل توقعاتي». • مشهد من أقوى مشاهد الشيخ نبيل وهو مشهد الأتوبيس.. حدثنى عنه؟ «من أصعب وأطرف المشاهد بالنسبة لى، فمن خلاله تمكنت من إبراز جميع أدواتى التمثيلية، كما أنه يعد نقلة فى مجرى أحداث الدور. • إذا قلت عمر طاهر؟ «تشرفت كثيرا بالعمل من خلال ورق من إبداعه، فكم هو إنسان راق ومحترم ومحترف، فطالما حلمت بأن أصبح ضمن فريق أحد أعماله والحمد لله «كابتن مصر» حقق حلمي». • معتز التوني؟ «صديقى منذ زمن طويل، سبق لى التعامل معه خارج مصر وبمجرد أن عدنا إلى مصر قررنا التعاون من جديد من خلال «كابتن مصر» الذى وضع ثقته الغالية فى حتى أكون أحد أبطاله ومن خلال شخصية بحجم وأهمية الشيخ نبيل». • البطولة الجماعية؟ «وش الخير على، وأهم ما يميز جميع الأعمال الفنية التى شاركت فى بطولتها كان أحدثها «كابتن مصر» الذى يعد الورق فيه هو البطل الرئيسى، كنا دائما نعمل بروح واحدة من أجل هدف واحد وأعتقد أن هذا هو العامل الرئيسى وراء نجاح كابتن مصر». • والبطولة المطلقة والحلم الذى يراود جميع نجوم جيلك؟ «ليس أنا من سيقررها، فقط الجمهور وحده الذى من حقه أن يقررها، والحقيقة أننى لم أسع وراءها مطلقا، وما أسعى وراءه هو الدور المميز الذى يحقق لى التواجد والتقدم تدريجيا نحو الأمام، فأنا حريص للغاية فى اختياراتى، فدائما أبحث من خلالها عن أدوار حقيقية، نصادفها فى الحياة يوميا، من خلالها أحصل على رضا وثقة الجمهور». • «فرصة تانية» • ننتقل إلى آخر أعمالك الدرامية «فرصة تانية»، هذا التعاون العربى، الذى ضم نخبة من نجوم العرب.. ما هو تقييمك له؟ «سعيد جدا بالصدى الذى حققه على المستوى العربى، فهو للأسف لم يأخذ حقه على مستوى السوق المصرية، ولكن فى النهاية هو إضافة لى سواء على المستوى المهنى أو الشخصى، فهو فرصة لاكتساب الخبرة من خلال لقاء الجنسيات المختلفة، واكتساب جمهور عربى عريض أشاد بالعمل، قد يكون سببا فى تعطيلى بعض الشيء فى مصر ولكن هذا لن ينفى مدى سعادتى بالتجربة، فهى مفيدة بالنسبة لى بكل عناصرها». • وحيد حامد • بمناسبة الحديث عن الإضافة ينبغى أن نتحدث عن الإضافة التى حققها لك العمل مع الكبير وحيد حامد؟ «ليس هناك أى كلام بمقدوره أن يعبر عما تمثله لى هذه التجارب سواء «الجماعة» أو «بدون ذكر أسماء»، أو ما يمثله لى العمل مع الكاتب الكبير وحيد حامد، هذه القيمة الفنية، فأنا أجد نفسى محظوظا، لكى يوفقنى الله ويصبح فى رصيدى الفنى القصير عملان من إبداع الكاتب الكبير وحيد حامد، فبدون أدنى مجهود كنت أحفظ المشهد بمجرد قراءته على ورق الكاتب الكبير وحيد حامد، فهو الأقدر على أن يجعل الممثل يحفظ دروه بمجرد قراءته للوهلة الأولى، كأنه أمامه يتحدث إليه». • ألف ليلة وليلة • أخيرا ألف ليلة وليلة وأحدث أدوارك المنتظر عرضها فى شهر رمضان القادم؟ «على عكس كل التوقعات التى تفيد صعوبة العمل من خلال الأعمال التاريخية كان العمل من خلال ألف ليلة وليلة الذى استمتعت بالعمل من خلاله حتى إن كل صعب وجدته فى غاية السهولة سواء فى التصوير الذى دام لأيام طويلة فى الصحراء أو المجهود الذى استلزمه تصوير دورى، فى الحقيقة أنا أتشوق لمتابعته، بالضبط مثل كل مشاهدى دراما رمضان، فهو عمل عملاق، سيأخذنا معه فى رحلة إلى الماضى، حيث روح رمضان التى اشتقنا إليها كثيرا، نشأنا وتربينا عليها وارتبط اسم رمضان بها، حتى أصبحت من طقوسه، عمل درامى جدير بالمشاهدة عبر العصور وعبر مختلف الأجيال، حقيقى من حسن حظى أن المخرج «رؤوف عبدالعزيز» قام بترشيحى ضمن فريق عمل ألف ليلة وليلة». • وماذا عن استيفا؟ «هى حلقات منفصلة، عبارة عن جرائم مختلفة تدور أحداث كل حلقة حول جريمة معينة، بالنسبة لحلقتى فيشاركنى البطولة من خلالها كل من نيكول سابا، أمينة خليل، أميرة هانى وبالتأكيد عباس أبو الحسن».•