سؤال كل يوم.. الغدا إيه بكره؟! كتبت: نهى العليمى من المؤكد أن كل زوجة وأم تعلم تماماً ذلك السؤال المحير السخيف الذى يواجهها يوميا.. «هاغديهم إيه النهارده؟» أما لو كانت امرأة عاملة فسيكون هذا السؤال مبكراً بليلة: «هاغديهم إيه بكره؟» تسع صديقات جمعهن هذا السؤال فقررن إنشاء جروب للإجابة عليه. هؤلاء الزوجات هن إيناس جمال الدين، آلاء محمود، أميرة بدر الدين، رحاب أحمد، عاليا الهلالي، نيفين محمد، سارة قدرى، زمردة سعودى، مروة مصطفى.. وأطلقن على هذا الجروب اسم «الغدا إيه بكره»؟ هن صديقات على الفيس بوك ومن نفس المنطقة السكنية، وفى نفس المرحلة العمرية، منهن من تعمل ومنهن ربة المنزل، والفكرة بدأت عند إيناس جمال الدين، عندما اكتشفت أنها ليست الوحيدة التى ملت من هذا السؤال المحير، وأيضاً هناك كثيرات يقفن عاجزات وهن يبحثن عن طريقة أكلة معينة ومقاديرها المضبوطة، ففكرت فى عمل الجروب هى وصديقاتها، فيتبادلن الأفكار وطرق الطبخ، ونصائح فى المطبخ، وكثر عدد الأعضاء فى الجروب لأكثر من 75 ألف عضوة، ويكفى أن تدخلى صفحة الجروب لتجدى قائمة من المأكولات بمقاديرها، وكذلك أصناف للتحلية، لتخرجى من حيرتك بقائمة طعام يومية وبالصور، واقتراحات عديدة مختلفة ومتنوعة.. وزاد مع هذا العدد الكبير أيضاً متطلبات الأعضاء ومناقشاتهم. • سر نجاح الخلطة تقول الأدمن عاليا الهلالى «فضلنا أن يكون موضوع الجروب مستقلا بذاته، وفى نفس الوقت نرضى الأعضاء ونحاول أن نفيدهم فى مجالات أخرى، فعملنا جروبا منفصلا للدردشة، وجروبا للدايت وبيشرف عليه نفس الأدمنز بالإضافة إلى أدمنز تانيين مسئولين فقط عن كل جروب منهم، أسباب نجاح الجروب كما تراها عاليا: «أن الجروب قائم على قوانين محددة وضعت من خلال تصويت الأعضاء أهمها ممنوع النقاش فى أى مواضيع سياسية، أو دينية، أو إعلانات تجارية، داخل أى من الجروبات الثلاثة وده للبعد عن المشاكل بين الأعضاء.. وأن الجروبات نسائية فقط، ونحاول أن نجدد فى روح الجروب عن طريق المسابقات بين العضوات. •