فاطمة عمر البطلة البارالمبية فى رفع الأثقال، والتى حصدت الكثير من الميداليات الذهبية على الأصعدة المحلية والعربية والأفريقية والعالمية. - بدأت الإنجازات مع بطولة سلوفاكيا التى أقيمت 1997 وحصلت على المركز الأول ثم بطولة العالم بالإمارات عام 1998 وفزت بالمركز الأول وفى الدورة البارالمبية سيدنى 2000 حصلت على المركز الأول والميدالية الذهبية وفى أثينا 2004، حصلت على الميدالية الذهبية وبعدها بعامين حققت لقب بطولة العالم 2006 فى كوريا ثم بارالمبى 2008 ببكين حققت الميدالية الذهبية، أما بطولة أفريقيا التى أقيمت فى مصر 2010 فقد حصلت على المركز الأول وفى لندن 2012 نلت المركز الأول وأسعى لتحقيق الذهبية بإذن الله لتحقيق الميدالية الذهبية فى ريو دى جانيرو بالبرازيل 2016. هل لديك القدرة على المواصلة؟ - فى كل لحظة أفكر فى الاعتزال أتراجع لأن لدى القدرة والحمد لله على المواصلة والعمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لمصر فالبطل دائما لا يشبع والطموح لا ينتهى طالما الرغبة والإرادة متوافرة وأنا أحاول بالتنسيق مع اللجنة البارالمبية ونادى المصرية للاتصالات الحفاظ على معدل لياقتى والتحضير داخل المعسكرات. ماذا عن الأجيال القادمة؟ - للأسف لا يوجد أى اهتمام بالجيل الثانى فى رفع الأثقال وهو مؤشر خطير ومن المفترض أن يكون الجيل الثانى جاهزا لحمل الراية واستكمال الانتصارات البارالمبية. هل الدعم للعبة يكفى؟ - هناك محاولات لتوفير قدر من الدعم يسمح بإقامة المعسكرات والإعداد للبطولات ولكن كلما زاد الدعم كلما سمح ذلك بصقل مزيد من اللاعبين وزيادة خبراتهم خاصة أن هناك خطأ شائعا بأن لاعب رفع الاثقال البارالمبى يحتاج إلى دعم أقل من اللاعبين الأسوياء ووذلك بالمخالفة للواقع فاللاعب البارالمبى يحصل على نفس المكملات الغذائية التى يتناولها اللاعب العادى ويلعب بنفس الأدوات ويدخل المعسكرات شأنه شأن الأصحاء وحتى الحكام والمشرفون على اللعبة يقومون بالتحكيم فى النوعين على حد سواء وهو أمر يجب على الجميع إدراكه. ماذا تمثل أوليمبياد ريو دى جانيرو لفاطمة عمر؟! - تمثل استكمال المشوار الخاص بى ومحاولة كسر الارقام القياسية التى حققتها فى البطولة السابقة خاصة أن البطل دائما ينظر إلى الأمام ولا يفكر فى أى شيء طالما يتدرب ويعمل ويجتهد فى أداء واجبه وما يجب عليه تنفيذه من تعليمات المدربين. هل أنتِ راضية عما تحقق؟ - بالتأكيد ولا أحد يمكن أن يتخيل أن البعثة البارالمبية دائما ما تضع الالتزام نصب أعينها. ما هو طموحك؟ - طموحى هو استمرار لعبة رفع الأثقال للمعاقين مصدر فخر لكل من مارسها وسبب رئيسى فى تتويج مصر بالذهب فى المحافل الدولية المختلفة لأن مصر رائدة فى تلك اللعبة منذ زمن طويل والعالم يدرك. هل الرياضات البارالمبية تلقى نفس اهتمام رياضة الأسوياء؟ - المسئولون الآن يدركون أن اللعبات البارالمبية هى مصدر سعادة للشعب المصرى وبدأت العدسات والأقلام تتجه إلينا.n