حالة من التوتر والارتباك فرضت نفسها على استعدادات الفرق المصرية فى مسابقتى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية خاصة فى ظل التأهل بشق الأنفس فى اللحظات الأخيرة لدور ال 61، حيث سيواجه نادى القرن أهلى بنى غازى فى دورى الأبطال الأفريقى، والزمالك سيخوض مواجهة صعبة أمام نكانا الزامبى فيما سيلعب الإسماعيلى مباراة صعبة أمام بترو أتلتيكو الأنجولى. وستظل جماهير الأهلى تحبس أنفاسها فى لقاء الإياب بعد أن تلاعبت ركلات الجزاء بقلوب الملايين من عشاق الأهلى، وهو ما يحاول محمد يوسف المدير الفنى للقلعة الحمراء تفاديه حين يواجه أهلى بنى غازى الذى يتولى قيادته المدرب المصرى المخضرم طارق العشرى المدير الفنى.
وقد يكون الأمر مختلفا هذه المرة بسبب النتائج السلبية للفريق فى الفترة الأخيرة إلا أن مواجهة أهلى بنى غازى تحت قيادة طارق العشرى ستفتح الطريق نحو مباراة ساخنة.
وعلى الجانب المقابل يعانى الزمالك من الكثير من الأزمات سواء الانتخابية أو الكروية بداية من الصورة التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى لأحمد حسام ميدو المدير الفنى لنادى الزمالك وهو يدخن الشيشة وتأكيده أن انتشار الصورة يهدف فى النهاية إلى تشويه صورته أمام اللاعبين لخفض روحهم المعنوية قبل اللقاء المهم لفريق الزمالك أمام نكانا الزامبى.
ويواجه الزمالك مشكلة أخرى داخل صفوفه تتمثل فى عدم قدرة الجهاز الفنى على احتواء الخلافات داخل الفريق حيث يرفض بعض اللاعبين القدامى الصفقات الجديدة التى تعاقد معها النادى وهو ما دفع عمر جمال لاعب الفريق لطلب الرحيل ويسعى الجهاز الفنى ومجلس الإدارة لاحتواء أزمات فريق الكرة قبل لقاء بطل.
وجاء تأهل النادى الإسماعيلى صعبا للغاية فى البطولة الكونفيدارلية بعد أن فاز على إيتانشيتى الكونغولى بركلات الترجيح بعد نهاية لقائى الذهاب والعودة وبالتعادل السلبى، وكاد الفريق أن يتعرض للخروج المبكر.
ويعانى الإسماعيلى من الغيابات المتكررة بصفوفه وهو ما دفع البرازيلى هيرون ريكاردو المدير الفنى للدراويش للبحث عن حلول لأزمات الفريق ويسير نادى وادى دجلة بخطى ثابتة فى الكونفدرالية والسؤال هل يستمر فى السباق حتى النهاية؟.