يمثل خوض طاهر أبوزيد نجم مصر والنادى الأهلى السابق فى كرة القدم المعركة الانتخابية على رئاسة النادى الأهلى ضد مختار حسين وإبراهيم المعلم واحدة من أقوى وأشرس المعارك الانتخابية بين أبوزيد الهلالى 15 عاما وبين شيوخ الأهلى الكبار.. أى معركة جيل وجيل.. نظام وآخر. إنها خطوة جريئة من مارادونا النيل الذى أرى فيه امتدادا لجيل الشباب الذى ترأس الأهلى من قبل منذ تأسيس عمر لطفى بك «24 عاما» وهو فى ريعان الشباب لهذا الكيان الاجتماعى الرياضى الضخم وتناوب الشباب على رئاسته منذ عبدالخالق باشا ثروت 54 عاما وجعفر ولى باشا 44 عاما وصالح سليم 05 عاما وحسن حمدى 15 عاما وهكذا كان دوما للشباب حضور قوى فى «سدة الرئاسة» الأهلاوية. ويأتى طاهر امتدادا لها بأفكار وطموحات منبثقة من مبادئ الأهلى العظيم وإن كانت هناك وجوه شابه وجديدة هل يقودها طاهر لاستمرار نهضة وعظمة وإنجازات الأهلى حتى لو تصدى له جنود الحرس القديم الذين ينكرون على طاهر ما أحلوه لأنفسهم. أظن أن المقاتل طاهر لن يتراجع والباقى على أعضاء النادى. خاصة أن مارادونا يواجه «مدفعية ثقيلة».. ولننتظر وإن غدا لناظره قريب. وسوف تشهد المنافسة سخونة مع المهندس السباح الأوليمبى السابق إبراهيم المعلم أحد «العطائين» الكبار فى تاريخ النادى الذى لاينكر دوره أحد ولكن أرى فى مسألة خوضه الأنتخابات نوعاً من التأخير ولكن جراب الانتخابات فيه الكثير.
صلا ح .. «خمسة» وخميسة!
محمد صلاح نجم منتخب مصر الأول والمحترف بنادى «بازل» السويسرى ارتفعت أسهمه بشكل كبير فى الدورى الأوروبى بعد نشاطه القوى والأهداف التى أحرزها فى لقاءى زيمبابوى وموزمبيق وارتفاع رصيده التهديفى إلى خمسة أهداف تصدر بها قائمة هداف المجموعة السابعة فى التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم وصعود المنتخب الوطنى للمرحلة النهائية من التصفيات بعد تصدر مصر المجموعة ب51 نقطة والحصول على العلامة الكاملة لأول مرة.. ونحلم مع صلاح بالتأهل لكأس العالم 4102 بالبرازيل بعد غياب 42 عاما.. يا رب.
تألق كالعادة نجوم مصر فى الألعاب.. «الشهيدة المنسية» خلال منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط المقامة حاليا بمدينة «ميرسن» التركية. ومنذ اللحظات الأولى بدأ أبطال المصارعة ورفع الأثقال والتايكندو والسلاح فى التهام الميداليات المتوسطية من كل نوع ذهب، فضة، برونز، وعلى مدار الأيام الثلاثة الأولى تواجدت البعثة ضمن الخمسة الكبار فى الترتيب العام بدستة ميداليات نحلم معهم باستمرار هذا الحصاد لأجل مزيد من الضخ ومنافسة الكبار إيطاليا وفرنسا وتركيا وغيرهم من دول المقدمة.. والراحة النفسية لعدم وجود ضغوط ثورية على هؤلاء المتقدمين عكس ما يعيش فيه أبطال وبطلات مصر الذين تحدوا الظروف الراهنة والسابقة على مدار ثلاثين شهرا. وحفروا فى الصخر وأرى أن أى ميدالية يتم إحرازها تمثل قيمة كبرى وبعداً ثقافياً وإنسانياً كبيراً.. ∎ مرة أخرى أرفع القبعة احتراما وتقديرا لهؤلاء الأبطال رجالاً وسيدات. وأحيى رئاستهم الإدارية المفعمة بحب مصر وعلى رأسهم المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية والذى أبعث إليه بالتهنئة الخاصة بفوزه بالانتخاب بوكالة لجنة دورات البحر المتوسط والحفاظ على المنصب المصرى استمرارا لدور مصر الريادى فى المحفل المتوسطى.. والذى أصبح قائداً ناجحاً للبعثات الرياضية المصرية فى الدورات الكبرى .
أسماء وكلمات
∎ عمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز السابق.. وصاحب أكبر قضايا الاتحاد بدأ طرح اسمه فى انتخابات نادى الصيد.. كنائب. ∎ ناصر صادق الحكم الدولى المساعد سابقًا.. والمعنى بمخالفات نادى الإعلاميين ثم برنامج النيل سبورت.. ومقال أخبار الرياضة.. انتشار.. انتشار. ∎ هناء حمزة ومنى عبدالكريم أشهر نجمات الكرة الطائرة المصرية فى تاريخها اتحدتا لأول مرة على السرجانى.. الواضح أن المعركة لن تنتهى بسهولة. ∎ الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ما زال غائبا عن المشهد الرياضى نكرر ونعلق دون علامة استفهام. ∎ مرسى عطاالله رئيس مجلس إدارة الأهرام السابق يعيش مرحلة جس النبض لخوض انتخابات رئاسة نادى الزمالك فى أول تجربة انتخابية يخوضها الرجل. ∎ محمد أبو السعود رئيس نادى الإسماعيلى صرح بضمه لأكثر من خمسة عشر لاعبا لصفوف الفريق الأول الموسم المقبل.. بلا تعليق