بدأت أمس فعاليات التدريب المصرى - السعودى المشترك فيصل 10 الذى تنفذه تشكيلات من القوات الجوية المصرية وسلاح الجو الملكى السعودى، والذى يستمر حتى 27 من الشهر الجارى فى إطار التعاون العسكرى وتبادل الخبرات بين مصر والمملكة العربية السعودية. يتضمن التدريب إدارة جميع صور وأشكال القتال الجوى والدفاع عن الأهداف الحيوية ودعم أعمال قتال القوات وتنفيذ أعمال البحث والإنقاذ بمشاركة أحدث الطائرات المقاتلة والهليكوبتر والنقل الجوى من الجانبين المصرى والسعودى.
وجدير بالذكر أن ذلك التدريب يأتى استكمالا للنجاح الذى حققته المناورة البرية تبوك 3 فى تخطيط وتنطيم وإدارة أعمال قتالية هجومية ودفاعية مشتركة بين الدولتين اللتين تتمتعان بخبرات وقدرات عسكرية رائدة بالمنطقة.
∎قوات الصاعقة
من ناحية أخرى تفقد الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائدالعام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى عدد امن الأنشطة التدريبية التى نفذتها عناصر الصاعقة، حيث شارك القادة والضباط والصف والجنود من وحدات الصاعقة فى تنفيذ عدد من الأنشطة اليومية للقوات الخاصة.
بدأت هذه الأنشطة بتنفيذ طابور السير وذلك فى إطار المتابعة الدقيقة لمستوى الكفاءة البدنية والاستعداد القتالى وبناء الفرد المقاتل القادر على تنفيذ المهام تحت أصعب الظروف.
واستعرض مقاتلو الصاعقة العديد من المهارات التى اشتملت على قفزة الثقة والسباحة والغطس وعرضا لفريق كمال الأجسام، والتغلب على الموانع الطبيعية والصناعية للتسلق والنزول السريع مع الاشتباك بالذخيرة الحية وتنفيذ عدد من الرمايات غير النمطية والتى تؤكد على مدى المهارة الفائقة لمقاتلى الصاعقة فى إصابة الأهداف من الثبات والحركة. وقام الفريق أول عبدالفتاح السيسى بالمرور على القوات واطمأن على الحالة الإدارية والفنية والتدريبية لمقاتلى الصاعقة وما يتمتعون به من تدريب راق فى فنون الاشتباك والدفاع عن النفس وفنون القتال المتلاحم فى ظروف تحاكى ظروف المعركة الحقيقية.
وناقش عدد من القادة والضباط المشاركين فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية اتخاذهم القرار المناسب لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء تنفيذ المهام وأشاد الفريق أول السيسى بالمستوى المتميز والقدرات البدنية والمهارية العالية والثقة بالنفس لمقاتلى الصاعقة والتى تعد الأساس لقدرتهم على تنفيذ جميع المهام فى أصعب الظروف.
وأكد الفريق السيسى على ضرورة مواصلة التدريب القتالى وأهمية الحفاظ على اللياقة البدنية العالية والاهتمام بالإعداد البدنى للفرد المقاتل لتظل القوات المسلحة فى أعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالى.
وأوصى أيضا رجال الصاعقة ببذل المزيد من الجهد والتدريب والحفاظ على الأسلحة والمعدات والروح المعنوية العالية لتظل وحدات الصاعقة دوماً إحدي دروع قواتنا المسلحة القوية القادرة على حماية مقدسات الوطن.