الشارع الدبلوماسي

السفير نصيف حتي: الجامعة العربية لن تسمح لإيران بالتدخل فى شئوننا

فى تصريح خاص ل«صباح الخير» أكد المتحدث الرسمى لأمين جامعة الدول العربية السفير د.نصيف حتى أن الجامعة تتعامل مع إيران على أسس واضحة كونها جار بالمنطقة ولكنها لن تسمح لها بالتدخل فى الشئون الداخلية أو السيادية لأى دولة عربية، وقد كان هذا التصريح ردا على سؤال حول موقف الجامعة من التحرك الدبلوماسى القوى لإيران فى الأزمات.

وعن الشأن السورى فقد أكد سيادته أن الحل الذى تطرحه الجامعة الآن هو التحرك نحو حكومة انتقالية ولابد أن يحدث ذلك سريعا ويتم وقف تمويل الأسلحة للطرفين فى سوريا سواء كان بشار أو الجيش الحر، وقد تم إبلاغ موقفنا هذا إلى الجانب الإيرانى والحل السياسى هو الحل الأمثل للقضية، وحول قضية السلام فى المنطقة فقد تم إرسال وفد عربى على أعلى مستوى إلى الولايات المتحدة يوم 8 إبريل الجارى للتباحث حول قضايا السلام فى المنطقة ومنها القضية الفلسطينية خاصة أن ملف التسوية شائك وربما تسعى إسرائيل للاستيلاء على الأراضى الفلسطينية وتحتاج فلسطين للمساعدة لتمكينها من أراضيها، وتطرق السفير إلى ملف تطوير الجامعة العربية الذى أقره مجلس وزراء الخارجية العرب، وأكد على أن التطوير يشتمل على تجديد المقر الحالى بالقاهرة وربما إضافة ملحق له بالقاهرة أيضا وليس فى أى مكان آخر ولا دولة أخرى .

عن انتخابات حماس

فى الوقت الذى أصدرت فيه حركة حماس بيانًا لخصت فيه انتخابات مكتبها السياسى، مشيدة ب«الأجواء الأخوية الإيجابية» التى سادت الانتخابات، أفاد مسئولون فى الحركة تحفظوا على ذكر أسمائهم، أن هذا التصريح لا يعكس حقيقة ما جرى داخل الانتخابات، ويحاول التغطية على الخلافات والأجواء المتوترة التى سادت بالفعل بين المجتمعين، والتى سيطر عليها بالفعل أجواء قاسية من الشرخ الداخلى والانشقاق، الذىلم تشهدهما اجتماعات الحركة منذ سنين طويلة.

ورغم انتهاء الانتخابات إلى تجديد ولاية خالد مشعل فى رئاسة المكتب السياسى للمرة الخامسة، إلا أن أجواء التوتر لا تزال تتصاعد عقب افتضاح ''الصفقة'' التى عقدها مشعل مع إسماعيل هنية، بهدف إعادة انتخابه مجددًا، مقابل ترقية مسئولى حماس فى غزة، والمحسوبين على معسكر هنية، إلى مناصب عليا فى قيادة الحركة، وبالذات فى المسئولية المالية.

ووفقًا لمسئولى حماس، فإن هذه «الصفقة»، التى وصفها أحدهم بأنها «غير نزيهة»، فسيكون إسماعيل هنية نفسه نائبًا لخالد مشعل، وسوف تتولى قيادات «من المبتدئين وعديمى الخبرة» داخل غزة، أمثال يحيى السنوار وروحى مشتهى، المسئولية المباشرة عن ملفات استراتيجية، بما فى ذلك الملفين المالى والعسكرى، بينما أصبح مصير قيادات الخارج من المخضرمين وذوى الخبرة «الخلع من مناصبهم» على حد تعبير أحد هؤلاء المسئولين، الذى أضاف أن حماس بهذه التركيبة الجديدة لن تكون كسابق عهدها، وسوف تشهد صراعات داخلية غير مسبوقة.

من جانب آخر، وفى السياق نفسه، أعرب موسى أبو مرزوق، وهو أبرز منافسى مشعل على رئاسة المكتب السياسى، عن استيائه الشديد وغضبه من سير العملية الانتخابية، والطريقة التى تم دفعه من خلالها إلى خسارة المنازلة مع مشعل، وباتفاق مسبق بين مشعل وهنية، وهذا الأخير يتهمه أبو مرزوق صراحة بأنه ''غدر به''، وتحالف مع مشعل ضده.

بانوراما الأخبار

∎تم الإفراج عن31فلسطينيا كانو محتجزيين بأقسام العريش لعدم حملهم أية تصاريح أو إقامات رسمية للدخول لمصر وقد حات المشلكلة بتواصل مجهودات السفارة الفلسطينية بالقاهرة ووزارة الخارجية المصرية.

∎هجمة جديدة ضد العاملين المصريين فى ليبيا الأسبوع الماضى، حيث صرح السفير على العشيرى بتعرض مساكن العمال المصريين فى سيدى يونس إلى الحريق على أثر هجوم من مسلحين ليبيين غير أن مجهودات السفارة المصرية استطاعت إنقاذ المصريين ولم تحدث إصابات أو خسائر بالأرواح سوى حالات الاختناق وتم نقل العمال إلى مساكن أخرى.

∎ألقت القوات السعودية القبض على الجندى المتسبب فى حادث إطلاق النارعلى المواطن المصرى رمضان حافظ الذى قتل فى وادى الدواسر وقد صرح القنصل المصرى حسام عيسى بأن السفارة المصرية تتابع التحقيقات.