لا حديث هذا الأسبوع فى الوسط الفنى والاجتماعى، بل قل السياسى فى بيروت إلا عن أخت هيفاء وهبى غير الشقيقة من الأم، وقبل السرد فى الواقعة وتطوراتها التى وصلت لمجلس النواب، أود أن أطل على حياة ونشأة هيفاء وهبى، حيث نشأت لأسرة مسلمة فى الجنوب اللبنانى،والدتها مصرية تزوجت الأم فى مصر وطلقت ثم سافرت للبنان وتزوجت بوالد هيفاء وهبى ثم تزوجت الأم بثالث أنجبت منه «رولا ريموت» أخت هيفاء غير الشقيقة، أما تاريخ ميلاد هيفاء فهو محير والثابت فيه أنها من مواليد العاشر من مارس برج الحوت. لكن السنة التى ولدت فيها فيوجد أربعة تواريخ الأول بين يدى حسب وثيقة الباسبور 2791 وفى موسوعة ويكيبيديا 6791 وفى قول آخر 4791 و0791، وما يؤكد أن سبب البلبلة أن سنة ميلاد هيفاء هو هيفاء ذاتها، حيث سمعتها وشاهدتها بنفسى فى أحد البرامج اللبنانية فى 6002 قالت إن عمرها 92 عاما، ثم بعد ثلاثة أعوام استضيفت فى ذات البرنامج وقالت: عمرى 92 عاما، وكان البرنامج مع نيشان على قناة M.TV اللبنانية. ولما تزوجت من أحمد أبوهشيمة قالت هى أصغر منه فى رد على من قال إنها تكبره سنا ولأن تاريخ أبوهشيمة 11 يناير 5791 يعنى حسب التواريخ فهى أصغر، يعنى من مواليد 6791، لكن عندما أحسب تاريخ ميلادها 92 عاما فى 6002 حسبما نطقت بلسانها فإنها فى مارس القادم 63 عاما وأبوهشيمة حسب ميلاده 83 عاما إذن من الصائب ومن المخطئ فى عمرها أنا شخصيا أميل لصورة الوثيقة الرسمية التى بين يدى 01 مارس 2791، ولأن سن المرأة عموما من الأشياء الحساسة، ومن الأسرار الحربية، فمابالنا بالمرأة الفنانة التى جزء كبير من شهادتها وبقائها على الساحة وبالبلدى أكل عيشها هو صغر السن، لذا فإننى سأنحى هذا جانبا وأستأذنكم فى استكمال حياة ونشأة هيفاء وهبى بالقادم بإذن الله، ولكن أردت فقط أن أوضح أن لها أختا غير شقيقة. ∎ حقد رولا ريموت أخت هيفاء جعل الأخيرة ترفع دعوى قضائية ضدها! بعد نجاح هيفاء وشهرتها وإقامتها وحدها، كان النجاح على المستوى العائلى ليس حليفها فقد نشبت خلافات بين هيفاء وشقيقتها رولا وحاولت رولا استخدام شهرة هيفاء كطائرة نفاثة للدخول للوسط الفنى بعدما كانت تخجل من أن يناديها أحد أنها أخت هيفاء وهبى لتتصدر رولا ريموت صفحات الصحف والمجلات اللبنانية فى منتصف العقد الماضى تسب وتشتم هيفاء وتفننت فى الألفاظ التى تلقيها على أختها، وأنها وقفت فى وجه مستقبلها وأنها سبب فشلها دخول غمار الفن أو حتى مجال تقديم البرامج واتهمتها أنها ضربتها وأثبتت ذلك فى تقرير للطب الشرعى ووصلت الحرب بين الأختين وقتها إلى حد رفع هيفاء دعوى قضائية ضد أختها رولا، وبالفعل دخلت رولا قسم شرطة بيروت وظلت تذرف الدموع حتى تعفو عنها هيفاء وتتنازل عن القضية وأعلنت اعتذارها رسميا على صفحات المجلات، طالبة السماح واصفة إياها بذات القلب الرحيم بعدما كانت تصفها بالشريرة، ومن الأخت الغيورة للأخت الناضجة وتحولت ذكرياتها من حسد وضرب وحزن مع هيفاء إلى أوقات جميلة، وكيف كانت هيفاء تضع الألعاب البلاستيكية مثل العقارب وغيرها فى طبق الطعام، لكن فى النهاية سميت تصرفات رولا بالطائشة وبعد ذلك حضرت هيفاء حفلا مع فضل شاكر أيام كان يغنى فى 9002 بفندق الحبتور جراند وكان الصلع والسمن على العسل ثم بعدها اشترت هيفاء سيارة هدية لأختها. وبعد زواجها من أبوهشيمة كانت معظم أوقات أخت أبوهشيمة مع أخت هيفاء رولا، بل الإقامة. وأصبحت رولا ريموت تعيش فى كل مكان وتنتقل بقوة وجبروت كأنها هى الميجاستار هيفاء وهبى! ∎ أخت هيفاء تقف بسيارتها BMW وسط شارع الحمرا بالعرض وترفض إخراج رخصتها وتستدعى ضابطا يؤدب الشرطى حتى كانت الحادثة التى تعرضت لها رولا الأسبوع قبل الماضى وسط بيروت تحديدا فى شارع الحمرا أشهر سوق تسويقى يعرفها كل العرب، حيث ركنت رولا سيارتها ال BMW السوداء وسط الطريق بالعرض فجاء لها الشرطى ليحرر لها محضرا لأنها تتعمد الوقوف والركن وسط الطريق، كما أنها تضع زجاجا أسود وتستخدم سارينة عالية، وهذا ممنوع ومخالف للقانون ورفضت إعطاءه رخص السيارة، وعندما حاول اصطحابها لقسم الشرطة رفضت وقامت بإجراء اتصال تليفونى حضر على أثره مجموعة ضباط من القسم لينقذوا رولا من زميلهم الشرطى وأصر الشرطى على اصطحابها وعدم تركها وأثار إصرار الضباط الذين جاءوا لإنقاذها غضب الأهالى الذين أصروا على الذهاب مع الشرطى والشهادة معه أنه كان على صواب، وأن رولا تستخدم نفوذ شقيقتها هيفاء فى مخالفة القانون وضرب عرض الحائط به وأمام ذلك اشتعل الموقف. ∎ طونى خليفة لأخت هيفاء: ما هكذا تأتى النجومية وفرق بينك وبين تصرفات هيفاء واتخذت الصحف وبرامج التليفزيون اللبنانى الموضوع الرئيسى وحاول طونى خليفة الاتصال برولا عبر الهاتف ليسألها عن الأمر فردت عليه بتعالٍ وقالت له: انتظر ردى فى مجلة الجرس بعد أيام فقال لها: لو كانت هيفاء مكانك ما تصرفت ذلك التصرف، ولكانت أذكى فى التعامل وأنت كثيرة المشاكل وتجعلين أختك فى مأزق نتيجة تصرفاتك الطائشة، ثم اتصل بمدير العلاقات العامة بوزارة داخلية لبنان كيف تكون المواطنة اللبنانية رولا ريموت فوق القانون؟ فرد مدير العلاقات أنه غير صحيح، حيث تم تحرير خمسة محاضر لها وسيتم تحويلها للمحكمة ومعرضة للسجن من ثلاث سنوات فما أكثر. فأنهى طونى خليفة كلامه أن هناك فرقا بين تصرفات النجمة وأختها التى تريد أن تركب على أكتاف النجومية ووجه كلامه لنضال الأحمدية رئيس تحرير مجلة الجرس ناصحا إياها بأن الوقيعة بين الشقيقات تعتبر دعاية فاشلة