حول القمة الإسلامية القادمة يوم 72 من رمضان الحالى والتى ستعقد بمكة المكرمة صرح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى د. أكمل الدين إحسان أوغلو لصباح الخير حول عدة قضايا. أكد سيادته أن القمة القادمة ستعمل على تطوير المواقف المتناغمة بين الدول الإسلامية ودول الربيع العربى وتسعى المنظمة دائما للتعاون بين الدول الإسلامية على أساس مبدأ الوسطية والتعايش السلمى مع الآخر وقبوله، وإذا كان البعض يرفض تلك المبادئ بحجة أنها قيم معاصرة إلا أنها فى حقيقتها قيم إسلامية أصيلة، ودلل على ذلك بقوله إن التعايش السلمى بين الإسلام والمسيحية واليهودية ظل على مدى 41 قرنا فى مصر وتركيا. وحول الموقف الحالى فى سوريا فإن أوغلو دعا الشعب والقيادة السورية لإيجاد حل فورى خوفا من الانزلاق إلى حرب أهلية وهى فى رأيه لم تحدث للآن ولكنها وشيكة ودعا بشار الأسد للتنازل عن السلطة لأن مسئولية القيادة التضحية من أجل الشعب. وعما يحدث من موجات متكررة لتهويد القدس وتهجير أهله وموقف المنظمة من دعوة الرئيس أبومازن لدعم القدس وأهله بالسفر إلى هناك أكد د. أوغلو أن المنظمة الإسلامية لم تتطرق لهذا الموضوع ولم تحسم الرأى وإن كانت قضية دعم القدس من أولى أولويات القمة القادمة، ولكن برأيه الشخصى أن دعوة الرئيس أبومازن هى وسيلة مهمة لوقف مد التهويد للقدس وإبادة شعبها وأن زيارة المسجد الأقصى واجب دينى، وله بعد إنسانى وسياسى لصالح الفلسطينيين، وأنه كما قال أبومازن فإن زيارة السجين ليست دعما للسجان. ∎