قالت صحيفة «السياسة» الكويتية إن عيد ميلاد السيد المسيح «عليه السلام» الذي احتفل به المصريون جميعا في 7 يناير الجاري كان بمثابة قيامة جديدة لمصر الواحدة المتوحدة، بمسيحييها ومسلميها، والتي نفضت غبار العدوان الارهابي الاخير علي إحدي كنائسها بذلك الالتفاف الاسلامي الشعبي المنقطع النظير حول العديد من الكنائس لحمايتها من غدر المخربين المحتملين، وللتأكيد أن المصريين لا يمكن التفريق بينهم أبدا، وهو ما أكد عليه الرئيس مبارك قبل ذلك بكثير حين أعلن بعد العدوان الارهابي علي كنيسة القديسين أن دماء أولادنا ليست رخيصة ولن تكون وقودا لنار المخربين. وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أمس السبت لرئيس تحريرها أحمد الجارالله أن حكماء مصر، وفي مقدمتهم الرئيس حسني مبارك والبابا شنودة اثبتوا أن أرض الكنانة رقم صعب جدا لا يمكن قسمته علي اثنين مهما كانت الاثمان عالية.