تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بجدة علي مدار يومي 23 و24 يناير الجاري ملتقي الاستثمار المصري السعودي بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي المصري والهيئة العامة للاستثمار والاتحاد العام للغرف التجارية المصرية تحت شعار «الشراكات سبيل لإنماء الثروات» بحضور وزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد ونظيره السعودي عبدالله بن أحمد زينل بفندق الهيلتون بجدة. وأوضح رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة جدة الشيخ صالح كامل أن الملتقي يعد أكبر تجمع لأصحاب القرار وأصحاب الأعمال والاستثمار بالبلدين، مشيرًا إلي أنه وسيلة للتعريف بفرص الاستثمار والتجارب المشتركة الناجحة والإطلاع علي التشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المقدم من الحكومتين لتنظيم وتشجيع الأعمال والاستثمار وإتاحة الفرص الملائمة لطرح المبادرات وتوقيع الاتفاقيات وزيادة حجم التعاون. وشدد صالح كامل علي الدور الذي ستحققه سلسلة الاجتماعات وورش العمل الخاصة للجهات المشاركة في زيادة الفوائد العائدة علي المشاركين في الملتقي لصياغة رؤية واضحة تمكن المهتمين من التعرف علي المناخ وفرص التجارة والاستثمار في البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، منوها إلي فتح الملتقي لأسواق استثمارية وفرص جديدة لعقد الصفقات والتفاهم بين المشاركين وزيادة وتطوير التعاون بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والشركات والهيئات ذات الصلة. من جانبه أوضح عضو مجلس الأعمال السعودي المصري رئيس اللجنة المنظمة للملتقي أسامة الخريجي إن الملتقي يهدف إلي إتاحة الفرصة الملائمة لتنمية الأعمال والعلاقات بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والهيئات السعودية والمصرية من خلال المشاركة في فعالياته المتعددة. وأشار رئيس اللجنة المنظمة للملتقي إلي أن الملتقي سيعرف بفرص الاستثمار والتجارب المشتركة الناجحة والتشريعات والقوانين والتسهيلات والدعم المقدم من البلدين الشقيقين لتنظيم وتشجيع الأعمال والاستثمار ويوفر الفرصة الملائمة لطرح المبادرات وتوقيع الاتفاقيات وزيادة حجم التعاون بين البلدين، مشيرًا إلي أنه سيأخذ صفة الدورية بإقامته في البلدين وأن اختيار جدة جاء بناء علي ما تتميز به من موقع استراتيجي كبوابة تاريخية للحرمين الشريفين إضافة إلي ميناءيها البحري والجوي اللذين يعدان الشريان الرئيسي للتبادل التجاري بين المملكة ومصر.