يقام ملتقى الاستثمار السعودي المصري الأول، خلال الفترة من 22 إلى 23 يناير الجاري، في جدة تحت شعار "الشراكات سبيل لإنماء الثروات"، برعاية الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، بحضور وزيري التجارة والصناعة في البلدين. وقال أسامة الخريجي، رئيس اللجنة المنظمة، إن فكرة "ملتقى الاستثمار السعودي المصري الأول" تأتي تتويجا لتاريخ طويل من العلاقات الإستراتيجية المتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أن الملتقى سيتيح الفرصة الملائمة لتنمية الأعمال والعلاقات بين رجال الأعمال، والمؤسسات، والهيئات السعودية والمصرية، من خلال المشاركة في فعالياته المتعددة، إلى جانب التعريف بفرص الاستثمار والتجارب المشتركة الناجحة، والاطلاع على التشريعات والقوانين والتسهيلات، والدعم المقدم من الحكومتين لتنظيم وتشجيع الأعمال والاستثمار، كما يوفر الملتقى الفرصة الملائمة لطرح المبادرات، وتوقيع الاتفاقيات، وزيادة حجم التعاون بين البلدين. وأكد الخريجي أن الملتقى سيأخذ صفة الدورية بإقامته في البلدين، مشيرا إلى أن اختيار مدينة جدة لعقد الملتقى الأول يأتي لما تتميز به من موقع إستراتيجي، كبوابة تاريخية للحرمين الشريفين، إضافة إلى كونها أقرب المدن الكبرى لمصر، ويعد ميناؤها البحري والجوي الشريان الرئيس للتبادل التجاري بين السعودية ومصر.