ننشر مواعيد سفر وعودة الجاسوس المصري لتلقي التكليفات من الضباط الإسرائيليين «طارق» أمام النيابة: الموساد كلفني ببيع أجهزة كمبيوتر للسفارة المصرية ببكين يسهل اختراقها وباحث بمركز «الأهرام» ساعدني علي الاتصال برئيس تحرير «الديار »اللبنانية حصلت «روزاليوسف» علي نص التحقيقات وتواريخ سفر المتهم طارق عبدالرازق بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي علي مصر.. حيث جاء في التحريات ومن خلال اعترافه أمام المستشار طاهر الخولي المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار هشام بدوي رئيس الاستئناف المحامي العام الأول أنه سافر إلي العديد من الدول بناء علي تكليف من ضابط الموساد إيدي موشيه لتدريبه ولأخذ المعلومات منه. أكد المتهم أمام النيابة أنهم حاولوا تجنيد شارل أيوب رئيس تحرير الديار اللبنانية بالاتصال به عن طريق شخص مصري يدعي الدكتور سعد ويعمل بمركز الدراسات بالأهرام مشيراً إلي أن د. سعد هوالذي أدار الحوار مع شارل أيوب باللغة الانجليزية في التليفون لعلاقته بحزب الله وإيران . وحسب التحقيقات وأعترافات المتهم أمام النيابة، سافر طارق من القاهرة بتاريخ 2007/1/25 متوجهاً لتايلاند ثم من الصين بتاريخ 2008/2/19 متوجهاً إلي نيبال. وصل إلي القاهرة قادماً من دبي بتاريخ 2008/8/23 وغادرها متجهاً لتايلاند بتاريخ 2008/4/13 . ثم سافر من القاهر بتاريخ 2008/7/1 متوجهاً إلي تايلاند وسافر من بكين متوجهاً لتايلاند بتاريخ 2008/9/1 ثم سافر من بانكوك بتاريخ 2008/10/5 إلي الدوحة علي الخطوط الجوية القطرية، ثم سافر إلي دمشق وعاد بتاريخ 2008/10/10 من دمشق إلي الدوحة، ثم غادرها إلي بانكوك. سافر من بكين بتاريخ 2008/12/19 إلي تايلاند وعاد بتاريخ 2009/1/7 من تايلاند إلي بكين. وسافر من بكين بتاريخ 2009/2/2 إلي تايلاند وسافر منها بتاريخ 2009/12/14 للقاهرة، وسافر منها إلي دمشق بنفس التاريخ وعاد من دمشق إلي القاهرة بتاريخ 2009/2/18 ثم عاد من القاهرة بتاريخ 2009/2/26 إلي تايلاند. ووصل طارق من تايلاند بتاريخ 2009/8/8 قادماً إلي القاهرة ثم غادرها بتاريخ 2009/8/13 إلي دمشق وعاد من دمشق إلي القاهرة بتاريخ 2009/8/16 وسافر منها إلي تايلاند 2009/8/18 بتاريخ 2009/10/5 سافر من الصين إلي هونج كونج ثم إلي مدينة كاتمندا تريبهوفان. وبتاريخ 2009/11/12 سافر من بكين إلي القاهرة وعاد بنفس التاريخ إلي الصين مرة أخري وبتاريخ 2009/11/14 سافر من الصين إلي أبوظبي ثم إلي دمشق 2009/11/15وغادر دمشق بتاريخ 2009/11/18 إلي أبو ظبي عائداً للصين بتاريخ 2009/11/19 . بتاريخ 2010/1/19وصل من دمشق للقاهرة2010/1/24 وغاردهما لبكين الصين. وبتاريخ 2010/4/10 غادر من بكين متوجهاً إلي أبوظبي ثم إلي دمشق وعاد بتاريخ 2010/4/14من دمشق إلي أبو ظبي ثم إلي بكين. بتاريخ 2010/6/21 سافر من بكين إلي مدينة مكاو بالصين ثم العودة لبكين. كان سيغادر البلاد مساء يوم الأحد الموافق 2010/8/1 متوجهاً إلي الصين عبر مطار القاهرة الدولي لاستكمال نشاطه التخابري مع القائم بالتشغيل من المخابرات الإسرائيلية. بيان المضبوطات وجاء بيان المضبوطات التي تم فحصها أمام النيابة كالآتي: 1 الحاسب المحمول ماركة HP6530B. 2 وحدة ذاكرة «فلاشا» ماركة Kingstone سعة 2 جيجا بايت. 3 وحدة ذاكرة فلاشة ماركة Kingstone سعة 2 جيجا بايت «Dongle» مفتاح شفرة. 4 عدد 2 شرائح تليفون محمول «MTN اتصالات MZONE». 5 عدد 3 تليفونات محمولة ماركات «نوكيا موديل 6730C وبه شريحة هونج كونج مسلم من الطرف الآخر «الموساد صيني I-Mobile وبه شريحتان صيني للاستخدام الشخصي نوكيا موديل 1112 وبه شريحة تليفون صيني للاستخدام الشخصي. 6 حقيبة سوداء للحاسب المحمول المذكور عاليه التي تبين أنها وسيلة إخفاء متطورة وعالية التقنية لحفظ الأموال والمستندات والتقارير داخل مخبأ سري ولا يمكن كشفها سواء بالفحص الظاهري أو باستخدام أجهزة الفحص الفنية مثل الأشعة السينية وغير متوافرة بالأسواق ولا تتوافر إلا في أجهزة الأمن والمخابرات. البريد الإلكتروني وبمتابعة عناوين البريد الإلكتروني للمتهم عبر شبكة الانترنت التي يستخدمها في مراسلاته مع الطرف الآخر «القائم بالتشغيل من المخابرات الإسرائيلية» وهي كالتالي: [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] [email protected] محاولات اختراق شركات المحمول وجاء في التحقيقات مع طارق أمام النيابة حسب ما حصلت عليه روزاليوسف: س- جاء بأقوالك السابقة عند انتهاء مأموريتك بسوريا تم اللقاء بالضابط إيدي بمقاطعة هونج كونج وأبلغته بمضمون تلك السفرية ثم عدت إلي دولة الصين فما الذي حدث عقب ذلك؟ ج- أنا رجعت من هونج كونج إلي الصين وأعتقد أن الكلام ده كان في بداية شهر مارس 2010 وقعت في بكين أمارس حياتي الطبيعية وكان في اتصالات وإيميلات بيني وبين إيدي موشيه ولم تكن هناك تكليفات إلا في أواخر شهر مارس 2010 كلمني الضابط إيدي و قال لي تعالي علي مكاو وتاني يوم سافرت من بكين إلي مكاو ونزلت في نفس الأوتيل مش فاكر اسمه وكلمت الضابط إيدي موشيه ورحت قابلته في أوتيل تاني ولقيته بيقول لي أنا عايزك تدور علي حد يقدر يشتغل معانا في مصر في شركات التليفون المحمول «فودافون أو اتصالات أو موبينيل والموضوع ده مهم جدًا علشان عايزين حد يشتغل في المجال ده سواء مهندس أو في خدمة العملاء في الثلاث شركات دول لأن إحنا مهتمين بقطاع الاتصالات في مصر في أي واحدة من الشركات دول وأنا قلت له أنا ما أعرفش حد في مصر بيعمل في مجال الاتصالات في مصر فقال لي إيدي موشيه سيبني أنا هقول لك بكرة أنا هعمل إيه لما نتقابل وفعلا تاني يوم قابلت الضابط إيدي موشيه وكان معاه واحد اسمه جيفري وده اللي سابق قابلته لما كنت في سوريا وقعد يسألني عن الإجراءات الأمنية في سوريا ويكتب هذا الكلام ولقيت الضابط جيفري بيكلمني بالعبري والضابط إيدي موشيه كان يترجم وقال لي الضابط إيدي أنا هعمل إيميل علي الإنترنت وهكتب في الموقع إن إحنا محتاجين مهندسين ومختصين يعملون في مجال الاتصالات أو التليفونات المحمولة وده موقع بيطلب عاملين للعمل جوه مصر وهعطيك الرقم السري بتاعه علشان تشوف الطلبات التي ستقدم من مصر وتفرز الناس اللي تقدمت وتشوف إللي يصلح تشتغل معاه وبعد كده هنقول لك تعمل إيه معاه وكل شوية تبقي تدخل علي الإيميل وتشوف الطلبات التي تقدمت من الثلاث شركات وقال لي الضابط إيدي إن الموضوع ده مهم جدًا جدًا وعايزك تهتم بالموضوع ده وتركز في الناس اللي متقدمة ويكون سبق لهم العمل في أي من الشركات الثلاث ويكون سبق لهم العمل في خدمة العملاء أو المهندسين الفنيين وتتابع علي طول الموقع ده وقال لي اكتب أنت الإعلان بنفسك وأنا قلت له أنا هبقي أنزل الإعلان علي الإنترنت وعملت إيميل والضابط إيدي والضابط جيفري أخذا الرقم السري علشان نتعامل مع بعض وبالفعل واحنا قاعدين أنا وإيدي وجيفري عملنا الإعلان علي الإنترنت باسم شركة هوشتك ومقرها هونج كونج وتعمل في الاتصالات والتكنولوجيا وكتبت، يسرنا الانضمام إلينا ولقيت إيدي بيقول لي أنت ترجع بكين وكل شوية تفتح الإيميل وتشوف الناس اللي قدمت طلبات علشان نقدر نفرز حد منهم يقدر يشتغل معانا في مجال الاتصالات واداني 800 دولار مرتب الشهر وتذاكر الطيران من مكاو إلي بكين وقال لي ترجع بكين وتبقي تفتح الإيميل وتشوف الطلبات اللي يصلح يشتغل معانا ورجعت بكين وكل شوية كنت أفتح الإيميل علشان أشوف الباحثين عن عمل علشان أفرزهم. س- هل أبلغك الضابط إيدي وجيفري عن سبب اهتمامهما بتجنيد عنصر من العاملين في مجال الاتصالات في مصر؟ ج- أيوة طبعًا لأن الموساد تهتم جدًا بتجنيد عناصر في مجال الاتصالات علشان بحكم تعاملي مع ضباط الموساد والضابط إيدي كان فيه تحذيرات من استخدام التليفون المحمول بمعني أن أنا في استخدامي للتليفون المحمول وأنا بكلم إيدي علي المحمول يبقي بيني وبينه فقط وأنا من خبراتي معهم علي مدار الفترة اللي فاتت إن أي تليفون خاصة الحديثة من السهل جدًا أن أراقبها وأعرف صاحب التليفون مكانه فين ولذلك التكنولوجيا الحديثة خاصة في مجال الاتصالات متقدمة جدًا وعلشان كده جهاز الموساد عايز يجند عناصر من مصر في مجال الاتصالات لأن من خلالها يقدر يعرف أرقام مسئولين كبار في الدولة رجال أعمال ومسئولين في قطاعات مهمة في الدولة يقدروا يعرفوا أرقام تليفونات مهمة خاصة أن التليفونات الحديثة فيها خدمة الإنترنت لأنه يقدر من خلال الأجهزة الحديثة أن يخترق شبكة الإنترنت لو توصل إلي رقم هاتفه ويقدر من خلالها يعرف مكانه والاتصالات التي بيقوم بيها والأشخاص اللي يعرفهم ويقدر يتصنت علي التليفون علشان كده كانوا مهتمين جدًا أنهم يجندوا أي عنصر من الثلاث شركات بتاعت الاتصالات. س- وماذا كان رد فعلك حيال ذلك التكليف الصادر لك بمحاولة تجنيد عناصر مصريين من العاملين في مجال الاتصالات في مصر؟ ج- أنا قلت للضابط إيدي خلاص نعمل الموقع وبالفعل أنا وإيدي وجيفري أنشأنا موقع الإنترنت للباحثين عن عمل في مجال الاتصالات واخترنا اسم شركة وهمي هو هوشتك. س- من الذي أنشأ هذا الموقع؟ ج- أنا والضابط إيدي وجيفري. س- ما البيانات التي حررتموها علي الموقع؟ ج- إحنا كتبنا علي الموقع إن إحنا شركة هوشتك تعمل في مجال الاتصالات في هونج كونج ونرحب بالانضمام إلينا للعمل معنا. س- وما الغاية من إنشاء ذلك الموقع علي شبكة المعلومات الدولية؟ ج- طبعًا الهدف زي ما قلت إن إحنا بنبحث عن مهندسين وموظفين في خدمة العملاء بيعملوا في شركات المحمول الثلاث في مصر لمحاولة تجنيد أي مصري يعمل كمهندس أو في خدمة العملاء. س- متي تم إنشاء هذا الموقع؟ ج- في أواخر شهر مارس 2010. س- هل تلقيت طلبات للعمل بتلك الشركة؟ ج- أيوة. س- وكم عدد الرسائل الإلكترونية التي تلقيتها من خلال هذا الموقع؟ ج- علي ما أتذكر حوالي سبعة طلبات أو عشرة وعلي ما أتذكر أني تلقيت من مصر حوالي أربعة طلبات مهندسين وعاملين في مجال الكمبيوتر. س- هل تتذكر أسماء مقدمي تلك الطلبات؟ ج- لا. س- هل أبلغت المدعو إيدي موشيه بتلك الرسائل التي تلقيتها؟ ج- أيوة علي البريد الإلكتروني بتاعي. س- وماذا كان رد فعل الضابط إيدي ضابط الموساد؟ ج- قال أنا مش عجباني الطلبات اللي جت لأن مش دي اللي احنا عايزينها وطلب مني البحث في طلبات أخري أوضح. س- وهل استجبت لطلب المدعو إيدي ضابط الموساد لتغيير البيانات الواردة علي الموقع الإلكتروني؟ ج- لا. س- وما العلة؟ ج- علشان أنا معرفش كنت رافضًا ومكنتش مرتاحًا لتجنيد عناصر من مصر علشان كده مكنتش مهتم. س- وهل قام المدعو إيدي ضابط الموساد بتغيير تلك البيانات علي الموقع؟ ج- أيوة لقيت الضابط إيدي كتب بيانات جديدة علي الموقع - كتب نرغب في مهندسين وموظفين اتصالات في خدمة العملاء للانضمام إلي شركة هوشتك. س- وهل تقاضيت ثمة مبالغ مالية في هذا الأمر؟ ج- لا. س- وما قولك من أن الضابط إيدي كلفك بوضع إعلانات جاذبة لتشغيل العمالة في الخارج علي مجموعة كبيرة من المواقع والمنتديات تشمل عدة دول عربية وإيران في مختلف التخصصات وكلفك بفرز تلك المواقع عن مهندسين يعملون في مجال الاتصالات وهي إدارة الدعم الفني لشركات المحمول في كل من مصر ولبنان وسوريا حيث قام المختصون في جهاز الموساد بإنشاء موقع لهم لاستقبال بيانات راغبي العمل في هذا المجال؟ ج- أيوة حصل. كمبيوتر للسفارة المصرية س- وما قولك بأن الضابط إيدي موشيه كلفك باستخدام عناوين بريد إلكتروني التي أنشأها لك عبر شبكة المعلومات الدولية لاستقبال بيانات راغبي العمل في الخارج للمصريين الراغبين في العمل بجميع المجالات وكذا المهندسين العاملين بالدعم الفني لشركات الاتصالات والمحمول المصرية تضمنت البيانات الأساسية وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف والمؤهلات الدراسية وصور شخصية وكلفك بفرزهم وإرسالهم وتحديد أنسبهم للاتصال بهم واستكمال إجراءات تجنيدهم لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. ج- أيوة حصل. - أكدت التحريات السرية من أن «الموساد» وجه «المتهم» للاقتراب من العاملين بالسفارة المصرية ببكين بغرض دفعهم لشراء أجهزة كمبيوتر جديدة وبأسعار مخفضة حيث سيقوم القائم بالتشغيل «الضابط إيدي» بإمداده بأجهزة مزودة ببرامج تسمح لهم بالتنصت علي كل ما يتداول عليها من معلومات وذلك أثناء خطة الإحلال والتجديد لأجهزة الكمبيوتر بالسفارة المصرية. س- ما قولوك فيما هو منسوب إليك من اتهام بالتخابر لصالح الموساد الإسرائيلي؟ ج- أيوة حصل. س- قررت سلفا بأنك عقب لقائك مع ضابط الموساد إيدي في دولة مكاو في شهر مارس 2010 في تنفيذ ما كلفت به من إنشاء موقع الإنترنت لطلب عاملين في مجال الاتصالات في مصر عدت بعدها إلي دولة الصين فما الذي فعلته عقب ذلك؟ ج- بعد ما رجعت من دولة مكاو إلي الصين في شهر مارس 2010 قعدت في الصين أمارس حياتي الطبيعية وفي شهر يونية 2010 لقيت الضابط إيدي بيكلمني وبيقول لي تعالي علي هونج كونج وفعلا رحت هونج كونج لقيته بيقول لي إحنا عايزين نجند ناس من لبنان بس من الشيعة وراح مطلع خريطة للبنان وقعد يشاور لي علي أماكن وجود الشيعة بلبنان وقال لي احنا هنزل إعلان علي الإنترنت لشركة زي اللي عملناه مع الاتصالات في مصر وهنعمل موقع كبير جدًا عايزين موظفين من الموارد البشرية من اللبنانيين ومعلومات عامة عن الشركة وهيبان من الناس اللي هتتقدم الديانة التي تعتنقها واحنا هنديك الباس وورد أو الموقع علشان لما تيجي لك الإيميلات هنفرز الطلبات ونقدر نشوف من اللي يصلح يشتغل معانا فقلت له أنا موافق وقال احنا هننشأ الموقع وهبقي أبعت لك الرقم السري بتاعه فقلت له خلاص أنا هستناك فبعث لي الرقم السري ولقيت الضابط إيدي بيقول لي أنت هترجع تاني علي بكين بعد كده لغاية ما أبعث لك الموقع والباس وورد بتاعه وقعدنا نتلكم. س- هل أبلغك الضابط إيدي باسم الموقع وسلمك الرقم السري؟ ج- أيوة أنا لما رجعت بكين لقيت الضابط إيدي باعت لي الإيميل علي الموقع وأنا مش فاكر اسمه وبعت لي الرقم السري للدخول علي الموقع علشان أشوف طلبات الباحثين عن عمل في لبنان. س- وهل قمت بالاطلاع علي هذا الموقع علي شبكة المعلومات الدولية؟ ج- أيوة. - أكدت التحريات السرية أنه تم تكليف المتهم من «الموساد» بالبحث عن بيانات بعض اللبنانيين الشيعة العاملين في مجال المحاماة أو مهندسين في مجال الاتصالات كما طلب منه محاولة الحصول علي بيانات تجار السلاح في مصر.