من داخل أروقة الحزب العربي الناصري شن د.عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث هجوماً حاداً علي حزب الوفد مؤكداً أن حكوماته في الفترة ما قبل ثورة 1952 ارتكبت جرائم في حق الديمقراطية، بتزوير واسع في العمليات الانتخابية وتسويد بطاقات الناخبين لصالح مرشحي الحزب. وقال الدسوقي خلال الندوة التي نظمها شباب العربي الناصري مساء أمس الأول تحت عنوان «تقييم التجربة الانتخابية»: إن الحياة السياسية المصرية لم تشهد أي انتخابات برلمانية نظيفة مكذباً إدعاءات البعض بأن الانتخابات كانت نظيفة قبل الثورة، مضيفاً حكومات الوفد المتعاقبة خلقت برلمانات طبقية وأعضاؤها جاءوا بالتزوير والتلاعب بصناديق الأصوات خاصة برلمان 1942 حيث كان إسماعيل صدقي أول من زور الانتخابات وتبعه في ذلك فؤاد سراج الدين بارتكابه عملية تزوير واسعة في الانتخابات التشريعية عام 1950 لصالح مرشحي الوفد.