واصل أصحاب «المقطورات» إضرابهم وسط مخاوف السائقين من العودة للعمل بسبب تهديد زملائهم بتحطيم السيارات التي تكسر الإضراب. في الدقهلية وزع أصحاب السيارات بيانا ذكروا فيه الأعباء التي يتحملها أصحاب المقطورات، وأشاروا إلي زيادة سعر السولار من 75 قرشا إلي 110 قروش منذ 20 نوفمبر 2008 أدي إلي انخفاض دخل السيارة، كما زادت الضريبة لكل سيارة إلي 1200 جنيه سنويا، وتزيد أسعار الزيوت باستمرار، أسعار الكاوتش وقطع الغيار والصيانة وبوليصة التأمين وأجور السائقين والشيالين بسبب غلاء المعيشة، وزيادة أجور المهنيين من ميكانيكي وحداد.. إلخ. وقال أنيس عبدالله رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لنقل البضائع بالدقهلية: خسائرنا في اليوم الواحد 2 إلي 3 ملايين جنيه، بسبب غرامات التأخير، فنحن نعمل في أكثر من 40 مكانًا تعاقدنا معه. وفي بورسعيد عادت الحياة إلي مسارها الطبيعي، خاصة بالمنطقة الحرة، وشركات شحن البضائع، بعد أن قام أصحاب الترلات، وسائقو المقطورات بفض إضرابهم. وأكد محمد عيسي رئيس جمعية النقل الثقيل ببورسعيد، أن الحكومة أرجأت العمل بقانون المقطورات لحين دراسته مرة أخري. وأوضح أصحاب المقطورات أنهم يأملون في حلول منصفة تهدف إلي المصلحة العامة دون ضرر حتي تسير عجلة التنمية والاستقرار.