قال رئيس تحرير روزاليوسف عبدالله كمال إنه لم يشارك بأي دور في عملية اختيار رئيس تحرير لجريدة الدستور، وأنه فوجئ بالروايات التي ورد فيها اسمه في برنامج مانشيت علي لسان عدد من الزملاء، وأن الصحيح هو أن رضا إدوارد مالك الجريدة قد طلب منه ترشيح أحد الصحفيين لشغل المنصب الشاغر لكنه لم يفعل. أضاف كمال: لا تربطني أي علاقة من أي نوع مع رجل الأعمال رضا ادوارد، ولا أعرف حتي أين يقع مقر جريدة الدستور، وكل الذي جري أني كنت علي موعد عشاء دعوت إليه الدكتور سمير بانوب رئيس جمعية الصحة العامة في الولاياتالمتحدة، قبل ثلاثة أسابيع، حيث انتظرته منفردًا في مطعم الزيتونة بالفورسيزونز، وصادفني عدد من الزملاء كانوا موجودين بالفعل في مائدة موسعة أخري.. بينهم الزميل نبيل شرف الدين والزميل فتوح الشاذلي والكاتب أيمن عبدالرسول.. وجاء بعضهم إلي مائدتي للتحية مشكورين. وقال كمال: إن الذي عرفني علي الأستاذ رضا ادوارد هو نبيل شرف الدين، فلم أكن أعرف حتي ملامح سيادته، وجاء الأستاذ رضا إلي مائدتي محييا.. فقلت له تفضل وجلس معي نحو ربع الساعة متحدثًا عن أوضاع جريدة الدستور ورغبته في أن يكون لدي اقتراح باسم رئيس تحرير.. فقلت له علي سبيل رد الحرج في وجود الزميلين نبيل وفتوح: ولماذا لا يكون أي منهما.. والله يوفقهما. أردف: أصر رضا ادوارد علي أن أرشح له اسم أحد الزملاء، وقلت له سوف أحاول لكن سمعة الجريدة لا تشجع الزملاء علي ذلك، وقلت إني سوف أفكر في الأمر وتركني الزملاء مع وصول الدكتور سمير بانوب بعد أن تعرفوا إليه وتبادل بعضهم أرقام التليفون معه، وفيما بعد كرر الأستاذ رضا ادوارد الاتصال لكي أبلغه باسم رئيس للتحرير وكنت أعتذر بانشغالاتي.. فعاد وطلب مني في إحدي المكالمات أن أرشح له رئيسا لقسم التحقيقات ورئيسا لقسم الأخبار ورئيسا لقسم الديسك المركزي.. وليس رئيس تحرير وأن الجريدة لاتحتاج رئيسا للتحرير. وقال كمال: مثل هذه الطلبات تطرح علي من حين لآخر، من بعض الأصدقاء الذين يتوسمون في المعرفة بالكوادر الصحفية، وقد سافر عدد من الزملاء إلي صحف خليجية عن طريق ترشيحي لهم، كما أني أقترح بعضهم لمن يطلبون من العاملين في البرامج التليفزيونية، وقد كرر الأستاذ رضا الاتصال مرارًا، وحددت له موعدًا في مكتبي، يوم السبت الماضي، وقال إنه سوف يحضر، وعاد وطلب تغيير مكان اللقاء متخيلا أنه كصاحب جريدة سيكون كبيرًا عليه أن يلتقي صحفيين في مكتبي، في حين لم يكن هناك ترتيب لأي لقاء مع أي صحفيين، ومن ثم وافقت علي طلبه أن نلتقي في أحد الفنادق.. لولا أني انشغلت في متابعة جولة الإعادة في الانتخابات. واختتم كمال تعقيبه علي ما ورد في برنامج مانشيت الذي يقدمه الزميل جابر القرموطي بأنه يتمني التوفيق إلي كل الزملاء، وإلي العاملين في جريدة الدستور، بما في ذلك مالكها الأستاذ رضا أدوارد.