أشاد معهد دراسات السلام والاقتصاد «باستراليا» في تقريره السنوي بالجهود السلمية العالمية التي يبذلها الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية في مجالات الدين والإعلام والثقافة والفكر، وفي مجال حوار الأديان ونشر ثقافة التسامح بين شعوب الأرض. وذكر بيان لدار الإفتاء أمس أن المعهد أشاد بجمعة لسعيه الدائم في البحث عن المشترك بين الأديان ورئاسته مجلس الحوار العالمي بالمشاركة مع أسقف لندن، وإعلانه الالتزام بتحسين العلاقات بين العالمين الغربي والإسلامي في أكثر من منتدي ومؤتمر حواري لوضع أسس إيجابية للعمل المشترك. وأشار البيان إلي أن «ستيف كيلالا» و«رونالد شاتس» اللذين أشرفا علي إصدار التقرير أوضحا أن المفتي كرس نفسه للصالح العام ليس للمسلمين فحسب ولكن لجميع الإنسانية بما يجعله يمثل وجهة مشرفة للعالم الإسلامي، لسعيه الدءوب لتوضيح منهجية السلام الذي يمثل الفكرة الأساسية في الدين الإسلامي، وأن السواد الأعظم من المسلمين البالغ عددهم مليارًا ونصف محبون للسلام، وتحذيره في جميع المنتديات الغربية من خطورة الاعتماد علي تفسيرات مشوهة ومحرفة لا أصل لها في الدين الإسلامي، ودعوته لوسائل الإعلام الغربية للسعي لتنمية دور القيادات الإسلامية التي تمثل المرجعية الوسطية، بما يسهم في فهم الإسلام فهمًا صحيحًا يساعد علي العيش في سلام وسكينة.