شهدت الفترة الأخيرة حالة من التعاطف والتأييد من قبل جماهير آسيا وأفريقيا تجاه ملف قطر لجلب كأس العالم إلي الشرق الأوسط للمرة الأولي في التاريخ حيث بلغت نسبة داعمي الملف القطري علي الصفحة الرسمية التابعة لها علي موقع «فيس بوك» العالمي الشهير أكثر من 500 ألف مشجع وهي بالتالي تفوق ما حققته سائر الملفات المرشحة لاستضافة مونديالي 2018 و2022 . وتوزعت الأصوات المؤيدة لملف قطر علي الإنترنت بين مصر (90 ألفًا) والأردن (45 ألفًا) والمملكة العربية السعودية (38 ألفًا) وقطر (31 ألفًا) ولبنان (23 ألفًا) وفلسطين (18 ألفًا). كما حظي الملف بدعم زوار الصفحة من مناطق بعيدة مثل نيجيريا (22 ألفًا) وغانا (17 ألفًا) والولاياتالمتحدةالأمريكية (14 ألفًا) وكينيا (14 ألفًا) وجنوب أفريقيا (6 آلاف). وتعليقاً علي الدعم الذي ناله ملف قطر 2022 علي الإنترنت قال حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للملف: «لقد لمسنا موجة من التأييد الشعبي لملفنا في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وخارجه، ولغة الأرقام تؤكد هذه الحقيقة مما يجعل الدعم الذي نحظي به عبر الإنترنت مثيراً للإعجاب رغم انخفاض نسبة الإقبال علي الإنترنت في الشرق الأوسط مقارنةً بغيره من المناطق ومنها أمريكا الشمالية وأوروبا، مشيراً إلي أن أكثر هذا الدعم يأتي من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عاماً، كما أن الفتيات والنساء يشكلن ربع هذه النسبة». وأضاف الذوادي: «إن الدعم الذي نلقاه من خلال شبكة الإنترنت يمثل الشغف الذي تتمتع به منطقة الشرق الأوسط تجاه الكرة ومع التزايد المتوقع لعدد سكان المنطقة والذي قد يصل إلي أكثر من 700 مليون نسمة في العقد المقبل، فإن أكثر من نصفهم سيكونون دون سن الثلاثين وهناك فرص لتطور اللعبة في الشرق الأوسط، وهذا تحديداً ما سنقوم بطرحه خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا الأسبوع المقبل». الجدير بالذكر أن اللغات المستخدمة في التواصل مع صفحة ملف قطر2022 علي الفيس بوك هي: الإنجليزية (الولاياتالمتحدةالأمريكية) بنسبة 265 ألفًا والعربية بنسبة 113 ألفًا والإنجليزية (بريطانيا) بنسبة 60 ألفًا والفرنسية بنسبة عشرين ألفًا. كما أن نسبة 44% من عدد المؤيدين للملف من داخل قطر علي الإنترنت تتراوح أعمارهم بين 18 و24 25% تتراوح أعمارهم بين 13 و17 20% 25 إلي 34. وهناك ما يقرب من 15 مليون مستخدم للفيس بوك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالمقارنة مع 125 مليونًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية و23 مليونًا في المملكة المتحدة.