الرئيس مبارك وقرينته يدليان بصوتيهما في مصر الجديدة

فريق التغطية: مرفت فهمي - كريم صبحي - ولاء حسين - صبحي مجاهد-إبراهيم جاد - أشرف أبو الريش - إبراهيم جاب الله - اسلام عبد الرسول - حسام سعداوي - أيمن غازي - هويدا يحيي - شوقي عصام - نعمات مجدي - فريدة محمد - شيماء عدلي - هبه نافع - هيثم دهمش- ابراهيم رمضان - نشأت حمدي - مي زكريا - عيسي جاد الكريم - اسامة رمضان - نهي حجازي - حسن عبدالظاهر - هاني الروبي - عبدالوكيل محمد - محمد عادل - عمر عبدالحافظ - وليد زينهم - اميرة حماد - ميرا ممدوح - عمر علم الدين والمحافظات
الصور: فادي عزت - علي عمر - فادي ندا - مايكل أسعد
فتحت اللجنة العليا للانتخابات صناديق الاقتراع أمام الناخبين من الساعة الثامنة صباح أمس حتي السابعة مساءً وسط حالة من الهدوء شهدتها الساعات الأولي تزايدت سخونتها بمرور الوقت خاصة بالقري والمحافظات الريفية والصعيد.
وأدلي الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الحزب الوطني الديمقراطي بصوته صباح أمس في انتخابات مجلس الشعب أمام لجنة مصر الجديدة الثانوية بنات، حيث كان في استقباله صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني وحبيب العادلي وزير الداخلية ومحافظ القاهرة الدكتور عبدالعظيم وزير والدكتور محمد الغمراوي أمين العاصمة.
وحرص الرئيس حسني مبارك علي مصافحة أعضاء اللجنة والناخبين الذين تواجدوا أثناء إدلائهم بأصواتهم، كما أدلت السيدة سوزان مبارك بصوتها أمام نفس اللجنة.
وكان جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني الديمقراطي ورئيس لجنة السياسات بالحزب قد وصل مبكرًا فقد حرص علي التواجد في الدقائق الأولي من بدء عمل اللجنة ووقف في طابور الناخبين انتظارًا للإدلاء بصوته.
وقد شهدت لجنة مصر الجديدة الثانوية بنات إقبالاً كبيرًا من الناخبين من جميع الأعمال منذ أن فتحت أبوابها في الثامنة صباحًا.
ومن أبرز الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم أمام هذه اللجنة الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة والنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود.
من جانبه قال الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء إن الحكومة تتطلع إلي مجلس شعب قوي حريص علي مصالح مصر كلها داخليا وخارجيا، معربا عن أمله أن تشهد الانتخابات مجلسا قويا يستطيع أن يتعاون مع الحكومة لصالح مصر.
وأضاف نظيف في تصريحات صحفية عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات بالمدرسة الثانوية الإعدادية المشتركة إن الحكومة تؤمن جميع المقارات الانتخابية واللجنة العليا للانتخابات تؤدي دورها بالكامل في توفير الحرية للناخب المصري للإدلاء بصوته.
وأعرب نظيف عن تطلعه لزيادة المشاركة من قبل المواطنين لكي نثبت للعالم كله أن الشعب المصري يشارك في هذه الانتخابات، مؤكدا أن هناك عددا كبيرا من المرشحين في هذه الانتخابات من كل الأحزاب والمستقلين.
وأشار نظيف إلي أن المجلس القادم سيكون أكبر برلمان في تاريخ مصر نظرًا لإضافة كوتة المرأة.
وأكد نظيف أن هناك مجموعة كبيرة من التشريعات ستتقدم بها الحكومة لمجلس الشعب في دورته القادمة أهمها مشروع قانون التأمين الصحي وأخري للاستثمار والوظيفة العامة.
كما قام البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشعب بمدرسة محمد فريد في دائرة الساحل شبرا.
رافق البابا شنودة وفد رفيع من كبار أساقفة الكنيسة القبطية وكان في استقباله كهنة كنائس شبرا وعدد من المرشحين في الدائرة، واحتشد عدد غفير من أهالي المنطقة للقاء البابا.
وقال البابا شنودة عقب إدلائه بصوته إنه يتمني أن يكون المجلس الجديد معبرًا عن إرادة المواطنين ويقدم لهم العون ويقوم بدوره الرقابي والتشريعي علي أكمل وجه، وطالب المواطنين بالمشاركة السياسية والاهتمام بالإدلاء بأصواتهم واختيار النواب الأكفاء.
فيما حث د.زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية بالحزب الوطني الشعب المصري وأبناء دائرته الزيتون علي الخروج والإدلاء بأصواتهم والمشاركة في العملية الانتخابية من أجل تعزيز المسيرة الديمقراطية.
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها عزمي نائب دائرة الزيتون عقب إدلائه بصوته في اللجنة رقم 50% بالدائرة التاسعة بمدرسة الجيل الجديد التجريبية بالزيتون.
ووجه عزمي الشكر إلي أبناء دائرته علي تأييدهم المستمر للرئيس حسني مبارك ولحملته الانتخابية، وطالبهم بأن يخرجوا للانتخابات ويختاروا من يرونه مناسبا.
ولقي عزمي استقبالا جماهيريا حافلا لدي وصوله إلي المقر الانتخابي، وردد المواطنون الهتافات المؤيدة له وأشادوا بإنجازاته في الدائرة. وقد استمع الدكتور عزمي إلي شكوي أحد المواطنين وطلب منه الحضور إلي مكتبه للبحث عن حل لشكواه.
وتباينت سخونة المعركة في الدوائر التي تبلغ 222 دائرة لاختيار 444 نائبًا إضافة إلي 32 دائرة لاختيار 64 نائبة عن الكوتة فئات وعمال موزعين علي 45 ألف لجنة علي مستوي الجمهورية وسط إجراءات أمنية مشددة تستهدف تأمين اللجان لتيسير عمليات الاقتراع وتحسبا لوقوع أي مشادات أو مشاجرات بين أنصار المرشحين.