ذكرت صحيفة الديار اللبنانية أن المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، وإينال بلمار، سيسلم في 11 ديسمبر المقبل كحد أقصي قرار الاتهام إلي قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة دانيال فرانسين. وقالت الصحيفة، أمس: إن القاضي فرانسين سيدرس القرار ويسجل ملاحظاته عليه قبل حلول فترة الأعياد في نهاية ديسمبر. من جهة أخري، اجتمع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس مع علي خامنئي المرشد الأعلي للجمهورية الإيرانية، ومع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد. وكانت المحادثات الرسمية «اللبنانية - الإيرانية» بدأت أمس الأول باجتماع تحضيري موسع عقد في مجمع «سعد آباد» في طهران، حيث أكد الجانب الإيراني حرصه علي العلاقة مع الحريري، وعلي دوره الشخصي في تحسين العلاقات. والتقي الحريري في مقر إقامة السفراء العرب في طهران برئاسة سفير الكويت مجدي الظفيري، وعرض معهم الأوضاع في لبنان، والموضوعات التي سيتطرق إليها خلال زيارته إلي إيران. إلي ذلك، صرحت مصادر لبنانية وأخري إيرانية قولها: إن المباحثات بين الحريري وكبار المسئولين الإيرانيين لن تتناول موضوع المحكمة الدولية ولا تفاصيل الخلافات اللبنانية رغم التطرق إليها لأن الحريري لن يتناول الأمر مع المسئولين الإيرانيين لأن الجانب الإيراني متفق مع حزب الله علي عدم التورط في تفاصيل الوضع اللبناني الحالي وترك الأمور للاتصالات السعودية - السورية في هذه المرحلة. من ناحية أخري، عمد سكان منطقة في مدينة طرابلس شمال لبنان أمس الأول بقطع طريقين بالحجارة والإطارات احتجاجا علي استمرار استهداف المنطقة بالقذائف وذلك إثر انفجار قنبلة جديدة بحسب ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر: إن «قذيفة من نوع انيرغا سقطت في قطعة أرض وسط ابنية سكنية في موقع قريب من الخط الفاصل بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن». وذكر أن «نحو 500 شخص من سكان منطقة جبل محسن تجمعوا إثر ذلك قرب حاجر للجيش اللبناني وقاموا بقطع الطريق بالحجارة والإطارات المشتعلة».