اعترض أهالي «بندر المنيا» علي محاولات د. محمد سعد الكتاتني لإثارة الشغب في اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات حول مزاعمه عن تعرضه لمحاولة اغتيال، والأمر كله حادث اعتداء علي سيارته يتعرض له الكثير من المرشحين النواب الذين لم يقدموا خدمات لدوائرهم ورفضهم له كنائب. وانتقد الكتاتني تصريحات مرشح الوطني بأن ما حدث كان نتيجة ثورة المواطنين بحي المنصورة التي لم تر الكتاتني منذ خمس سنوات، وقال أن الناس عندما تنتقد عدم تواجد نائب لا تخرج عليه بالسنج والسيوف والمطاوي. ورد اللواء شادي أبو العلا مرشح الوطني إثارة الكتاتني وتبرير فشله مؤكدًا أن أقواله عارية تمامًا من الصحة مشيرًا إلي أن المواطنين هم الذين يرفضون ترشيحه مرة أخري لتغيبه عن الدائرة بصفة مستمرة وعدم الاستجابة إلي مطالبهم. وعلي جانب آخر استكمل مرشح الوطني جولاته ومؤتمراته الجماهيرية لحشد الأصوات بدائرة بندر المنيا التي رشح الوطني فيها ثلاثة مرشحين هم اللواء شادي أبو العلا ومحمود خلف الله مدير الإدارة التعليمية بالمنيا سابقًا ومحمود مروان شقيق النائب السابق أحمد مروان. إضافة إلي 11 مرشحا مستقلاً بينهم مرشح لحزب التجمع وهو القبطي وجيه شكري الذي يتعهد بأنه سيسحق مرشح المحظورة في هذه الدورة وامرأة وحيدة رفضت التنافس علي مقاعد الكوتة لتنافس 14 رجلاً علي مقعد الفئات ببندر المنيا وهي المهندسة آمال فاروق ابنة قري شرق النيل. وعقد أبو العلا مؤتمرًا جماهيريا ضم أكثر من 1000 مواطن من أبناء الدائرة أعلن خلاله البرنامج الانتخابي، كما قام د. سعد الكتاتني بجولة بقرية اطسا بين مؤيديه بينما ركزت جولات مرشحي الوطني الآخرين علي مقعد الفئات علي المجالس القروية التي يمثلونها حيث يمثل خلف الله «قروي البرجاية» صاحب الكتلة التصويتية الكبيرة بينما يمثل مروان «قروي البيهو» وهو مركز ذو قوة تصويتية عالية واحترم مرشحو الوطني مساقط رأس بعضهم البعض ولم يحاولوا أن يقتحموها وإنما اهتموا بباقي القري الأخري التابعة للمجلس القروي.