يقضي د.علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي ومرشح الوطني عن دائرة أبوكبير 7 أيام شاقة خلال العملية الانتخابية لتحقيق، الفوز علي منافسه السمري منصور مرشح الجماعة المحظورة. حدد الوزير اقامته بفيللته بعزبة المصيلحي، حيث يبدأ يومه بالمرور علي قري الوحدات المحلية بالدائرة بعد صلاة الظهر ولايعود لفيللته إلا في أوقات متأخرة من الليل. المصيلحي الذي كثف جولاته أمس علي القري التابعة للوحدة المحلية ؟؟ ذات الكتلة التصويتية الكبيرة والتي تمتلك فيها جماعة الاخوان قاعدة كبيرة، طالب أنصاره بتوخي الحذر في التعامل مع أنصار الاخوان منعا لحدوث أي أعمال شغب تضر بهم، وشدد علي أهمية اعتمادهم في الدعاية علي الذكاء السياسي وقال ردا علي شعارات رددها أنصاره بأن الوزير سيفوز بالضربة القاضية، لانريده فوزا بالقاضية ولكننا نريده فوزا في الجولة الاولي بالضربة الناعمة الذكية من خلال التواجد الكثيف للإدلاء بالاصوات يوم الانتخاب مؤكدا أنه لن يقبل أن يوعد أهالي الدائرة بشعارات وكلام لاينفذ، مثلما يفعل أنصار المحظورة مستشهدا بقوله الله تعالي: «يا أيها الذين أمنوا لما تقولون ما لاتفعلون».