في احتفال أقيم داخل كونجرس «بيرو» وتناقله عدد من وسائل الإعلام اللاتينية تم تكريم الدكتور هشام خليل سفير مصر لدي بيرو ومنحه وسام الصداقة من الدرجة الأولي تقديراً لجهده المتميز في الارتقاء بمستوي العلاقات الثنائية بين مصر وبيرو التي انعكست علي مختلف مناحي التعاون السياسية والاقتصادية بين البلدين. وفي اتصال هاتفي مع روزاليوسف عقب تكريمه أعرب هشام خليل عن سعادته بهذا التكريم الذي يعد سابقة لأنها المرة الأولي التي يتم فيها منح وسام لسفير أي دولة قبل انتهاء مدة عمله في البلد الموفد إليه بعامين كاملين مشيراً إلي أن الفترة الماضية شهدت جهداً مكثفاً في ضوء تعليمات وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بضرورة إحداث نقلة نوعية في مستوي العلاقات بين مصر وبيرو انطلاقاً من التوجه العام للسياسة الخارجية المصرية واهتمامها الملحوظ بالبعد اللاتيني والذي انعكس علي حركة التبادل التجاري بين مصر ودول أمريكا اللاتينية فضلاً عن المشاورات السياسية والتنسيق في المحافل الدولية وفي مقدمتها الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القضايا الدولية والمسائل التي تتصدر دوماً الاهتمام المصري وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأضاف أنه سيسعي خلال الفترة المقبلة إلي أحداث مزيد من التطور في العلاقات بين البلدين التي باتت تتمتع بتميز يمثل حافزاً لإحداث هذا التطور. يذكر أن السفير هشام خليل يتمتع بخبرة دبلوماسية تصل لنحو الثلاثين عاماً عمل خلالها في العديد من بعثات مصر الدبلوماسية بالخارج وتنقل بين إدارات متنوعة داخل ديوان عام الخارجية كان آخرها نائباً لمساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية ومديراً لوحدة إرشادات السفر وتم خلال هذه الفترة إصدار «دليل المسافر المصري» وعمل من خلال هذا الموقع علي توعية المواطنين بالعديد من المخاطر التي قد يواجهونها في الخارج وكان من أهمها التحذير من إجراء عمليات زراعة الكبد في الصين.