رغم استيعاب أمانات الوطني لأزمة المستبعدين، إلا أنه لا يزال بعض الجزر الصغيرة التي توجد بها بعض القلاقل، ومنها أسوان التي أعلن الغاضبون عصيانهم علي الحزب وترشيح أنفسهم كمستقلين. وفي آخر السياق قال خلف يوسف أمين الحزب بالمحافظة: إنه لا مبرر لتمرد بعض أعضاء الحزب خاصة أن الاختيارات هذه المرة استطاعت أن تمثل جميع القوميات والقبائل في أسوان بالدفع ب 19 مرشحاً. وأشار يوسف إلي أن الدائرة الأولي تم فيها تمثيل قوميات النوبيين والجعافرة والأنصار والأسوانيين والعباسيين، كما مثلت القوميات التي تنتمي في الأصل لمحافظات أخري في مرشحة الكوتة فردوس السلاموني. أما الدائرة الثانية فتم تمثيل قوميات الهضبة في ترشيح 3 بجانب المطاعنة في مرشحهم نادر أبو المجد والعيايشة في محمد سليم والحجازية في مصطفي القهموري.. بينما مثلت الدائرة الثالثة في 6 قوميات هي الجعافرة في حسين معوض وعلي ريان والعبابدة والكلح والبصيلية والسباعية. وأشار يوسف إلي أن هناك مباحثات مكثفة لاحتواء الموقف مع متمردي الوطني الذي اقتنع أغلبهم بضرورة الالتزام بموقف الحزب باستثناء بعض العناصر التي تم رفع مذكرة بأسمائهم إلي الأمانة العامة مع توصية بفصلهم أو تجميد نشاطهم، مشيراً إلي فصل كريمة بكار أمينة المرأة في بندر أسوان من موقعها التنظيمي، لافتاً إلي رفض الطعون التي قدمتها ضد مرشحات الكوتة بالمحافظة.