كتب صبحى مجاهد وأشرف أبو الريش وحسن أبو خزيم والمحافظات روزاليوسف مع ساعات العيد الأولي توجه آلاف المصلين إلي المساجد، وساحات الصلاة التي خصصتها «الأوقاف» وعددها ثلاثة آلاف ساحة، وشهدت ساحة مسجد مصطفي محمود، تزاحما من المصلين الذين بلغوا 20 ألف مصل، بينما بلغ عددهم في جامع عمرو 15 ألف مصل، وهو عدد قليل مقارنة بالسنوات الماضية. في مسجد مصطفي محمود، توافد آلاف المصلين علي المسجد قبل صلاة الفجر، حيث شارك محافظ الجيزة اللواء سيد عبدالعزيز وقيادات المحافظة الجمهور في آداء الصلاة. فيما ركزت خطبة العيد بمسجد مصطفي محمود علي عدم إلقاء مخلفات الأضاحي في الشوارع العامة والطرقات، وضرورة إحسان التعامل مع الأضحية بسن آلة الذبح، ولو كانت بموس حلاقة. وأوضحت الخطبة التي ألقاها خطيب المسجد مصطفي عزت أنه يجوز تأخير الأضحية بعيد يوم العيد الأول، وأنه ليس صحيحا من أن الأضحية مرتبطة فقط باليوم الأول عقب الصلاة، مطالبا التجار بمراعاة المواطنين، وعدم المغالاة عليهم في الأعياد. وقام وكيل وزارة الأوقاف الشيخ شوقي عبداللطيف، بإلقاء خطبة العيد بمسجد الحصري بمحافظة 6 أكتوبر. وفي جامع عمرو بن العاص احتشد 15 ألف مصل لأداء صلاة العيد، وهو عدد قليل لما تعود عليه المسجد، وهو ما فسره عبدالله المصري أحد مسئولي المسجد، أن ذلك راجع لارتباط البعض بالأضحية في البلدان، مشيرا إلي أن جامع عمرو، قام بتشكيل لجنة تتقبل لحوم الأضاحي والجلود والفرو، عن طريق الاتصال بها تليفونيا، حيث يتم إرسال عربة ومندوب لتلقي الأضاحي. واختصر زمن الخطبة التي ألقاها الدكتور إسماعيل الدفتار، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وركز فيها علي طبيعة المسلمين في التهليل والتلبية في عرفة، وسنة الأضحية وكيفية توزيعها. وفي الجامع الأزهر، امتلأت ساحة المسجد بالمصلين من السيدات والرجال والأطفال، ولوحظ تزايد عدد السيدات عن الأعوام السابقة، وقد بلغ عدد المصلين ما يقرب من ثلاثة آلاف مصل إلا أن المصلين أعربوا عن استيائهم من تجاوزات بعض الشباب الصغير، داخل ساحة المسجد التي وصلت إلي حد التشابك بالأيدي، بينما ألقي خطبة العيد الشيخ عيد عبدالحميد، أحمد خطباء الجامع الأزهر، فيما حرص بعض المصلين علي توزيع الحلوي. وفي ساحة شبرا الخيمة ووسط 20 ألفًا من المصلين أدي الشيخ أسامة خالد، خطبة العيد وتحدث خلالها عن انتخابات الشعب المقبلة، وضرورة الذهاب إلي صناديق الاقتراع، لأن أي شخص من حقه أن يشارك، كما أشار إلي حرية الذهاب إلي المقابر أيام العيد، وأن هذا لا كره فيه طالما أن هناك التزاما بآداب الزيارة. في الجيزة، اكتظت شوارع المحافظة بالمواطنين الذين حرصوا علي الخروج إلي المتنزهات والحدائق العامة منذ الصباح الباكر، ولاقت مناطق الجيزة الأثرية إقبالا ملحوظا من المواطنين لقضاء أول أيام العيد بين معالم مصر الأثرية. في قنا، أدي المواطنون صلاة عيد الأضحي المبارك، بالمساجد والساحات المخصصة للصلاة، فيما استقبل اللواء مجدي أيوب محافظ قنا جموع المصلين أمام مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي، يرافقه الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوبالوادي ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية مقدمين التهنئة لجموع المواطنين بالعيد المبارك. وفي الفيوم، أدي مئات الآلاف من المواطنين صلاة العيد في ساحات الصلاة التي أعدتها مديرية الأوقاف بالمحافظات، وبلغ عددها 94 ساحة بالإضافة إلي آلاف المساجد. وأدي محافظ الفيوم الدكتور جلال مصطفي سعيد صلاة العيد في مسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم، كما زار المرضي بمستشفي الفيوم العام وقوات الأمن للتهنئة بالعيد، واستقبل المهنئين بديوان عام المحافظة الذين تقدمهم الأنبا إبرام مطران الفيوم وكبار رجال الدين المسيحي. وقد فرضت انتخابات مجلس الشعب المقبلة، نفسها علي هذه المناسبة سواء في اللافتات الكبيرة والكثيفة التي رفعها المرشحون حول ساحات الصلاة أو من خلال توزيع أنصارهم للمطبوعات والهدايا اللتي تتضمن الدعاية الانتخابية للمرشحين، والتي كان للأطفال النصيب الأكبر منها، وتمثلت في أغطية الرأس الورقية وألعاب الأطفال البسيطة. وأدي محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب، والقيادات التنفيذية والشعبية صلاة العيد بمسجد العارف بالله سيدي المرسي أبي العباس كما أدي الآلاف من مواطني الثغر صلاة العيد بالساحات التي أعدت للصلاة فيما قام محافظ الإسكندرية بعد الصلاة بزيارة النصب التذكاري للجندي المجهول. وفي محافظة الشرقية، أدي المحافظ المستشار يحيي عبدالمجيد والقيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية صلاة العيد بمسجد الفتح بالزقازيق، كما قام المحافظ بزيارة المرضي بمستشفيات المبرة والعام بالزقازيق والقنايات وكذلك الأطفال الأيتام بمؤسستي تربية البنين والبنات بالزقازيق، حيث هنأهم بالعيد وقدم لهم بعض الهدايا العينية والمادية. كما أدي وزيرا التضامن الاجتماعي الدكتور علي المصيلحي، والزراعة واستصلاح الأراضي أمين أباظة، صلاة العيد بمركز «أبوكبير» و«منيا القمح» والتقيا أبناء دائرتيهما الانتخابيتين. في أسيوط، أدي اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط واللواء أحمد جمال الدين مدير أمن أسيوط ومحمد عبدالمحسن أمين الأمانة المركزية للمجالس الشعبية المحلية، ومحمد فهمي صالح رئيس المجلس الشعبي المحلي، والقيادات السياسية والتنفيذية والأمنية والشعبية بالمحافظة، صلاة العيد وسط الآلاف من جموع المصلين بساحة مسجد ناصر بحي شرق مدينة أسيوط. وفي محافظة البحيرة، أدي المواطنون صلاة العيد في 113 ساحة تم تخصيصها للصلاة بخلاف المساجد بمراكز ومدن وقري المحافظة، فيما أدي المحافظ اللواء محمد شعراوي صلاة العيد بساحة الاستاد الرياضي بدمنهور مع جمع غفير من أبناء المحافظة والقيادات السياسية والشعبية والتنفيذية والدينية والأمنية. وزار المحافظ عقب أداء صلاة العيد دور المؤسسات الاجتماعية لرعاية الأيتام والمسنين والمسنات بقرية «الأبعادية» بدمنهور، والمرضي بالمعهد الطبي القومي بدمنهور، وقدم لهم التهاني بالعيد والهدايا العينية والمادية لهم، ثم توجه إلي مقر الحزب الوطني بالمحافظة ومديرية أمن البحيرة وقدم التهنئة بالعيد للقيادات الأمنية ورجال الشرطة. وتوجه آلاف من المواطنين إلي المناطق الأثرية برشيد والمتنزهات في «إدفينا» والأديرة بوادي النطرون، كما استقبلت حديقة «الجمهورية» بدمنهور وشاطئ «إدكو» و«رشيد» الآلاف من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، كما انتشرت أعداد كبيرة علي القناطر الخيرية بإدفينا وعلي ضفاف النيل فرع رشيد، وتزاحم المواطنون علي كورنيش المحمودية.