بحسم شديد، أكد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطني أنه لا يمكن اختزال النظام المؤسسي في الحزب المخصص لاختيار مرشحه للرئاسة في كلام إعلامي وسؤال تقليدي غير دقيق حول من هو مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المقبلة. وقال خلال حواره مع قناة «العربية» إنه لا يكترث بما يسمي حملات دعم ترشيحه للرئاسة، واستعجب من تسطيح الأمور بهذا القدر، وقال: لم أهتم بها لأننا مقبلون علي تحدي انتخابات مجلس الشعب. وعن حالات الاعتراض من المستبعدين من ترشيحات الحزب، قال جمال مبارك في الحوار الذي أجرته مديرة مكتب القناة في القاهرة راندا أبو العزم: «احنا بشر»، وكان علي الحزب أن يتخذ القرار ويختار من بين 3700 تقدموا للمجمعات وكل منهم يتصور أنه الأفضل، وأضاف: لو أنا في مكانهم سأشعر بهذا الشعور، والرئيس قال لهم إن أدوارهم موجودة وهذا كيان مؤسسي نحاول ترسيخه، وكلمة الرئيس لها مغزي كبير، وغير الموفقين استقبلوها بشكل طيب. وفيما يتعلق بالبرنامج رفض أمين السياسات الربط بينه وبين انتخابات الرئاسة مؤكدًا أنه ليس برنامجًا لعام واحد، ولم تتم صياغته في الغرفة المغلقة بل بعد حوار مطول، ومن الطبيعي أن تكون التعهدات الموجودة في البرنامج هي نفسها تعهدات مرشح الحزب في انتخابات الرئاسة. وعبر أمين السياسات عن سعادته بالسؤال المعتاد حول أن الناس لا تأكل مؤشرات اقتصادية لأنه سمعه كثيرًا في الإعلام، مؤكدًا أن هذا صحيح لكن حياتهم تتغير بهذه الأرقام، ومنها أرقام فرص العمل ومعدلات النمو والاستثمارات الأجنبية والصادرات ومساعدات الضمان الاجتماعي. تفاصيل الحوار في مجلة «روزاليوسف» صفحات الانتخابات 4.5.6.7