أعاد المهندس نجيب ساويرس للأذهان التقلبات التي أحدثتها صفقة بيع أصول أوراسكوم تليكوم لشركة «إم تي إن الجنوب إفريقية» علي البورصة بتراجعه أمس الأول عن تصريحاته التي أطلقها مطلع أكتوبر الماضي بشأن عزمه الدخول في صفقة اندماج مع شركة فيمبلكوم الروسية مقابل 6.6 مليار دولار لتكوين خامس أكبر شركة للاتصالات في العالم بتأكيده لصحيفة «داجنز نايرينسليف» النرويجية أن فرص إتمام الاندماج بين شركته أوراسكوم تليكوم ومشغل الهاتف المحمول الروسي فيمبلكوم لن تتعدي نسبة 50% في أفضل الأحوال. قال إن شركة تلينور النرويجية - التي تملك نحو 40% من فيمبلكوم - «غير متحمسة» للمضي قدما في الاندماج الذي يواجه عقبات في الجزائر ومشاكل تنظيمية في دول أخري مشككا في أن يسفر الاندماج عن أي شيء، لرفض تلينور النرويجية من جانب آخر أعلنت شركة «أوراسكوم تليكوم القابضة» في بيان لها مساء أمس الأول مؤشرات نتائج الأعمال المجمعة خلال التسعة أشهر الأولي من العام الجاري 2010 حيث أظهرت تحقيق صافي ربح قدره 950.992 مليون دولار بنمو قدره 130% مقابل أرباح صافية بلغت 413.334 مليون دولار خلال الفترة المقارنة من 2009 . قالت الشركة في بيانها إن نتائج الأعمال تأثرت باتفاقية المساهمين والتسوية الموقعة بين أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم بخصوص الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» واعتبارا من الربع الثالث تم عرض استثمارات أوراسكوم في موبينيل وفقا لطريقة حقوق الملكية. وسجل صافي الربح قبل الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك للمجموعة نحو 42.5 بتراجع قدره 1% مقارنة بالتسعة أشهر الأولي لعام 2009 وبلغت نسبة التراجع لشبكات الشركة الرئيسية «جيزي 57.3%، تونيزيانا 52.9%، موبيلينك 39.6%، بانجالينك 29».