أكد التقرير الحقوقي الأول الصادر أمس عن مؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية في إطار «حملة مراقبة الانتخابات النيابية» أن استخدام الشعارات الدينية في العمل السياسي يثير البلبلة والفوضي ويؤدي إلي تداعيات خطيرة تؤثر علي الأمن القومي للوطن بالإضافة إلي إهداره لمبدأ المواطنة. وانتقد التقرير الذي حمل اسم «عشوائي» تصريحات قيادات جماعة الإخوان المحظورة لزعمهم بأن «شعار الإسلام هو الحل» قانوني ويتفق مع الدستور، راصدًا ما قامت به الجماعة من دائرتي أكتوبر وكرداسة حيث وزعت مطوية عليها البرنامج الانتخابي للمرشح عبدالسلام بشندي علي مقعد العمال حاملاً شعارها المحظور وتليها جملة «نحمل الخير لمصر». كما انتقد التقرير عدم وجود آلية تمكن اللجنة العليا للانتخابات من تنفيذ صلاحياتها في مراقبة فترة الحملات الانتخابية إضافة لعدم اختيارها الموظفين المسئولين عن إدارة اللجان الفرعية في حين أنها أوكلت الأمر إلي الوزراء لترشيح موظفيهم. كما انتقد قيام بعض المرشحين بعمل دعاية انتخابية قبل الموعد القانوني المحدد لذلك وتجاوز بعض المرشحين للسقف المالي للدعاية الذي حددته اللجنة ب200 ألف جنيه.