استبعد صفوت الشريف أن يغضب المستبعدون من الترشيحات للانتخابات علي قوائمه، وقال: إن كل من تقدم إلي الترشيح يدرك عدالة وعلمية وشفافية الأساليب التنظيمية التي اتبعت في عملية الاختيار، وامتدح الشريف إجراءات اختيار المرشحين، وقال: إنها اعتمدت علي استطلاعات رأي دقيقة، ومجمعات انتخابية جديدة بالكامل، وانتخابات جرت في مختلف الوحدات.. وأن الكل يدرك الآن أن كل العمليات التي تمت كانت منصفة.. وأنه حين شابت أي عملية أي نوع من الشكوك تم استبعادها. وأضاف: أنه لن يتم ترشح أي شخص ضعيف أو عليه شبهات أو لا ينال الشعبية بين جماهير الناخبين، ولن نختار قيادة لا تستحق أو فاشلة، أو غير مقبولة. مردفا: لقد كان أسلوب الاختيار صعبًا ولكنه فعال. واستحسن جمال مبارك عملية التطوير التي تمت تنظيميا وسياسيا، وقال إنها أفادت كثيرا في تحقيق الوسيلة الأفضل من أجل اختيار المرشحين التي تتم في النهاية بطريقة مركزية وفق نظام الحزب، وأن هدف المجمعات والاستطلاعات والانتخابات الداخلية هو توفير القدر اللازم من المعلومات الدقيقة لصانع القرار في الحزب لكي يختار أفضل المرشحين الممثلين للحزب في الانتخابات. ولكن جمال مبارك، في الاجتماع الذي عقد بالأمس، خاطب أعضاء الحزب وقياداته مطالبا إياهم بالتوحد في الحملة الإعلامية التي سوف يخوضها للحصول علي الأغلبية مجددا، وقال إن علينا أن نكون صفا واحدا، وألا نمارس الانتحار السياسي، ففي أي انتخابات في العالم يدافع أعضاء الحزب عن حزبهم ويبقون الاختلاف في الرأي جانبا في توقيت الانتخابات.. وقال إنه ينتظر أن يكون هذا هو الأسلوب الذي سوف تتبعه قيادات الحزب في الحديث عن برامجه وأهدافه في الحملة الانتخابية. وأثار موضوع المرشحين جدلا في المؤتمر، علي أساس أن هناك تخوفًا من موقف من سوف يتم استبعادهم، وقال محمد رجب زعيم الأغلبية في مجلس الشوري: إن علي الحزب أن يلتقي من سوف لن يتم اختيارهم.. حتي لا يتحولوا إلي مواقف غير مفيدة انتخابيا. وقالت جورجيت قلليني النائبة المعينة في مجلس الشعب إنها تساند الدعوة إلي عدم الانتحار السياسي، وأن تعدد الآراء داخل الحزب مكانه الحزب، لكنها أبدت تخوفا من أن الذين لن يرشحوا سوف يأخذون مواقف مضادة في مواجهة من سوف يرشحون.. وطالبت بأن يكون المتحدثون باسم الحزب علي قدر مكانته. وعلق عبدالرحمن سليم، أمين الحزب في بني سويف مدافعا عن طرق الاختيار وقال إن المعايير كانت معلنة وعادلة والكل عرف بها وخاض السباق علي أساسها.. وبما في ذلك ترشيحات الأقباط والمرأة في مختلف الدوائر.. وأكد بدوره عدم ممارسة الانتحار السياسي.. وأن يناقش المختلفون قضايا الحزب في داخله وليس علي الشاشات.